غادر البابا فرانسيس الأول مساء الثلاثاء، الفاتيكان، ليبدأ الرحلة الاولى له إلى تايلاندواليابان. وبعد زيارة تستمر ثلاثة أيام لتايلاند، من المقرر أن يوجه رسالة ضد استخدام الأسلحة النووية في مدينتي ناجازاكي وهيروشيما اليابانيتين. وكانت الولاياتالمتحدة قد أسقطت قنابل ذرية على المدينتين خلال الحرب العالمية الثانية، ما أسفر عن تدميرهما وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص. وفي اليابان، من المتوقع أيضا أن يلتقي البابا مع الناجين من كارثة محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية عام 2011 التي نتجت عن زلزال قوي وموجات مد عاتية (تسونامي) تبعته. يشار إلى أن فرنسيس هو البابا الثاني فقط للفاتيكان، بعد يوحنا بولس الثاني، الذي يزور البلدين الآسيويين. ومن المتوقع أن يكون لقاء بين البابا والملك ماها فاجيرالونجكورن في بانكوك هو محور الزيارة في تايلاند. ومن غير الواضح ما إذا كان فرنسيس سيعلق على القضايا المثيرة للجدل مثل السياحة الجنسية وتجارة الجنس في تايلاند. يشار إلى أن الكاثوليك هم أقلية صغيرة في كلا البلدين البوذيين. ومن المقرر أن يعود البابا فرنسيس إلى روما في 26 تشرين ثان/نوفمبر الجاري.
