بائع ملابس يقتل زوجته «عرفيا» ويلقي جثتها بترعة لإخفاء جريمته بالقليوبية

التحقيقات: المجني عليها تزوجت المتهم عرفيا 8 أشهر .. و انفصلت عنه لخلافات بينهم فخطفها بالاستعانة بآخرين وخنقها

نجح قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، من كشف غموض العثور على جثة سيدة بترعة في القليوبية مكبلة بحبل غسيل وجنزير حديدي مثبت به حجر بلدور مربوط بمنطقة الخصر.
وتبين أن الجثة لفتاة مطلقة متغيبه عن مسكنها منذ عدة أيام، وأن وراء ارتكاب الواقعة بائع ملابس – زوج المجني عليها عرفيًا - لانفصلها عنه بسبب خلافات بينهما.
البداية كانت بالعثور على جثة سيدة مجهولة بمياه ترعة الشرقاوية بناحية المريج دائرة مركز شبين القناطر بالقليوبية فى حالة تحلل كامل وغير واضحة المعالم بكامل ملابسها ومكبله بحبل غسيل وجنزير حديدي مثبت به حجر بلدور مربوط بمنطقة الخصر، وبحضور "ربة منزل 43 عامًا مُقيمة بمنطقة بهتيم دائرة قسم ثان شبرا الخيمة" تعرفت على الجثة من خلال ملابسها وقررت أنها خاصة بابنتها وأنها متغيبه عن مسكنهما منذ يوم 7 أكتوبر الجاري، وعللت عدم إبلاغها بغيابها لاعتيادها الغياب لفترات طويلة.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، ومباحث القليوبية بقيادة اللواء هشام سليم مدير المباحث، أسفرت جهوده أن مرتكبي الواقعة كل من: 4 بائعين ملابس " 25 ، 30 ، 23 ، 26 " عام مقيمين بشبرا مصر بالقاهرة ، ثان شبرا الخيمة بالقليوبية، وكرداسة بالجيزة، روض الفرج بالقاهرة" بالإضافة إلى ربة منزل 22 عامًا مطلوب التنفيذ عليها فى قضية تبديد.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطهم بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأقر الأول بوجود علاقة عاطفية بينه والمجني عليها عقب طلاقها من زوجها الأول وزواجها منه عرفيًا لمدة 8 أشهر واستئجاره شقة لها بمنطقة الكابلات دائرة قسم ثان شبرا الخيمة ونشوب خلافات بينهما أدت إلى انفصالهما ورفضها العودة إليه رغم إلحاحه الأمر الذي أثار حفيظته ودفعه إلى الانتقام منها، فاستعان بالمتهم الثاني واتفقا على إدعائه صفة ثري عربي وبتاريخ 8 الجاري قام صديقهما المتهم الثالث باستئجار سيارة ملاكى "إسبرنزا "من جراج بكرداسة وإدعائه صفة سائق والتوجه للمقهى محل عمل المجني عليها بمنطقة المهندسين وطلبه منها التوجه صحبته للتعارف وشراء بعض الملابس لها وحال سيرهم بالسيارة بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، ادعيا حدوث عطل مفاجئ بالسيارة وحضر المتهم الأول و الرابع واستقل كلاهما السيارة واستكمل الثالث القيادة وقاموا بتكبيلها وصعدوا جميعًا للشقة المستأجرة من الأول بالعنوان السابق، وحاول الأخير إقناعها بالعودة إليه وإنهاء الخلافات بينهما وحدثت مشادة كلامية لرفضها طلبه قام على إثرها بالإجهاز عليها وكتم نفسها وخنقها حتى فارقت الحياة عقب ذلك قام بتكبيلها بحبل غسيل وتقييدها بجنزير حديدي مُثبت به حجر بلدور بمساعدة الثاني والثالث والرابع ووضعها داخل جوال ونقلها إلى السيارة ثم إلقائها بمياه ترعة الشرقاوية إلى أن تم العثور عليها بدائرة مركز شبين القناطر.
وإمعانًا منهم فى تضليل أهلية المجنى عليها قاموا باستدعاء المتهمة الخامسة "جارة وصديقة المجنى عليها" وقام الأول بوضع شريحة هاتف المجنى عليها بالمحمول خاصتها وإرسال رسالة نصية إلى هاتف والدة المجني عليها لطمأنتها وإخبارها بسفرها لعدة أيام، ضُبطت السيارة المستخدمة فى الواقعة، وبسؤال مالكها أقر بقيام المتهم الثالث باستئجارها وقدم جوالين من ذات نوعية الجوال المعثور عليه وبداخله جثة المجنى عليها وقرر بعثوره عليهما بحقيبة السيارة عقب إعادتها .