ذكرت وكالة أنباء بلومبرج اليوم الخميس أن إنتاج النفط الروسي تجاوز رقمها المستهدف وفق اتفاق أوبك بلس بنحو 47 ألف برميل في اليوم في الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر الجاري، وهو الهامش الأقل منذ حادث تلوث خام نفط خط دروزبا في وقت سابق من العام الجاري. ووفقا لحسابات استنادا إلى بيانات صادرة من وحدة "سي دي يو تي إي كيه" بوزارة الطاقة الروسية واطلعت عليها بلومبرج، بلغ إنتاج البلاد 533ر1 مليون طن في المتوسط يوميا في الفترة بين 1 إلى 21 أكتوبر الجاري. ويبلغ هذا نحو 237ر11 مليون برميل في اليوم، باستخدام مقياس معدل التحويل ويبلغ 33ر7 برميل لكل طن. وبموجب اتفاقها مع منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوبك" التزمت روسيا بخفض إنتاجها اليومي بمقدار 228 ألف برميل عن مستويات أكتوبر البالغة 418ر11 مليون برميل. ولروسيا التي ساعدت بالتعاون مع السعودية في تثبيت تمديد خفض إنتاج أوبك بلس إلى عام 2020، سجل متفاوت بشأن الالتزام بحصتها هذا العام. وأخفقت في الوفاء بمستهدفها في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، لكن أزمة التلوث التي أوقفت خط أنابيب دروزبا، جعلت إنتاجها وفق المستويات المتوفق عليها في مايو ويونيو ويوليو. وبعد انحسار تأثير الحادث، عاد إنتاج النفط من جديد ليتجاوز الحدود. ودعا وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في آخر اجتماع لأوبك بلس عقد في سبتمبر، كل الدول الأعضاء للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق "بغض النظر عن حجمها". وتعهدت روسيا بأن تفي تماما بالتزاماتها، ومع ذلك، كان متوسط إنتاجها اليومي في سبتمبر لا يزال أعلى من الخطة بمقدار 60 ألف برميل. وقال وزير الطاقة الروسي الكساندر نوفاك الأسبوع الماضي إن البلاد ستفي بإنتاجها المستهدف هذا الشهر.