توقعت هيئة الإذاعة الكندية يوم الاثنين أن يصبح الحزب الليبرالي، بزعامة رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو، القوة الأكبر في البرلمان الكندي لكنه سيفقد الأغلبية المطلقة. وحسب توقعات الهيئة، سيقود الليبراليون حكومة أقلية. وهنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترودو على ما وصفه ب "الفوز الرائع وصعب المنال". وأضاف ترامب موجها كلماته إلى ترودو: "أتطلع للعمل معك نحو تحسين بلدينا". وقبل إعلان نتائج الفرز الرسمي، قالت إليزابيث ماي ، زعيمة حزب الخضر ، لصحيفة جلوبال نيوز الكندية إنها تأمل أن يلعب حزبها دورا مهما في حكومة الأقلية. وأضافت: "في الواقع علينا أن نفعل ما هو مطلوب وآمل أن يكون لدينا عدد كاف من المقاعد لتتمكن أي حكومة يتم تشكيلها من القيام بما هو مطلوب". ويواجه الليبراليون بزعامة ترودو – الذي تولى السلطة بعد الحصول على أغلبية مطلقة في عام 2015 - منافسة قوية من المحافظين بقيادة أندرو شير، في الانتخابات التي انطلقت يوم الاثنين. وأظهرت التوقعات أيضا أن المحافظين بقيادة شير سيحصلون على المركز الثاني في الانتخابات. وخاض ترودو، نجل رئيس الوزراء السابق بيير ترودو، حربا من أجل الاحتفاظ بمنصبه، وسط فضائح وزلات سياسية باهظة التكلفة. وأظهرت استطلاعات الرأي السابقة مباشرة للانتخابات أن أيا من الليبراليين والمحافظين لن يحصل على الأغلبية المطلقة في البرلمان الذي يضم 338 مقعدا. وإذا أسفرت نتائج التصويت عن حكومة أقلية، سيتعين على ترودو أو شير الاعتماد على دعم الأحزاب الصغيرة، وبينها "الحزب الديمقراطي الجديد" بقيادة جاجميت سينغ.