تمكن تيار الخضر في سويسرا من الحصول على 16 مقعدًا إضافيًا في مجلس النواب ليصل إجمالي مقاعدهم إلى 27 مقعدًا، بينما خسر حزب الشعب السويسري 11 مقعدًا ليصل عدد مقاعده 54. يستعد تيار الخضر في سويسرا ليصبح أكبر الرابحين في الانتخابات البرلمانية التي أجريت اليوم الأحد، في حين بدا الحزب المناهض للمهاجرين في طريقه إلى التراجع. وحصل حزب الشعب السويسري على 6ر25 % من الأصوات لكن هامش فوزه تناقص بالمقارنة بالانتخابات التي انعقدت منذ أربعة أعوام، حيث أعطى الناخبون الأولوية للبيئة وانخفضت الأصوات التي حصل عليها بنسبة 8ر3 %، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج. وحصل حزب الخضر على 7ر12 % من الأصوات، وحزب الخضر الليبرالي 6ر7 %، وفقا لتوقعات بثتها قناة "إس آر إف". وجاءت هذه النتائج في استطلاعات للرأي. وكان التغير المناخي على رأس جدول الأعمال للعام الجاري على عكس الوضع منذ أربع سنوات، عندما تجاوب الناخبون مع أزمة اللجوء الأوروبية. وشهدت جميع أنحاء سويسرا مظاهرات، مستلهمة احتجاجات ناشطة المناخ الشابة جريتا تونبيرج. وهذا اتجاه واضح في أنحاء أخرى في أوروبا، حيث صوت الناخبون لصالح الخضر ليعودوا إلى البرلمان النمساوي الشهر الماضي. ورغم تراجع حزب الشعب السويسري، من غير المرجح أن تعني نتيجة تصويت اليوم الأحد حدوث تحول كبير في اتجاه السياسة السويسرية.