أبحاث علمية لكبار العلماء.. ومستشار المفتى: نستهدف تجديد الخطاب الدينى بآليات حديثة تنطلق فاعليات المؤتمر العالمى الخامس للإفتاء، الذى تعقده الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، تحت عنوان: «الإدارة الحضارية للخلاف الفقهى»، اليوم وتستمر أعماله حتى غد، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبحضور وفود «مفتون وعلماء» من 85 دولة. وحسب بيان من دار الإفتاء المصرية، أمس، يلقى مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم شوقى علام الكلمة الافتتاحية، وينوب وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، عن رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، كما سيلقى وزير العدل المستشار حسام عبدالرحيم، كلمة فى الافتتاح، وينوب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد، عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. ويشهد المؤتمر أيضا جلسات على مدى يومى المؤتمر، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من بينهم المفتى العام للأردن محمد الخلايلة، وقاضى قضاة فلسطين محمود صدقى الهباش، ورئيس المجلس الإسلامى الأعلى بالجزائر بو عبدالله بو غلام الله، ورئيس ديوان الوقف السنى العراقى عبداللطيف الهميم، ومستشار الرئيس السنغالى منصور نياس، ومفتى الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان، ورئيس مؤسسة طابة بأبو ظبى الحبيب على الجفرى، بالإضافة إلى حضور عضو هيئة كبار العلماء على جمعة. ويناقش المشاركون 4 محاور رئيسية؛ ترسخ لفكرة إدارة واستثمار الخلاف الفقهى بشكل إيجابى، الأول بعنوان «الإطار التنظيرى للإدارة الحضارية للخلاف الفقهى»، أما الثانى وهو بعنوان «تاريخ إدارة الخلاف الفقهى: عرض ونقد»، بينما يناقش الثالث موضوع «مراعاة المقاصد والقواعد وإدارة الخلاف الفقهى.. الإطار المنهجى»، أما الرابع وعنوانه «إدارة الخلاف الفقهى.. الواقع والمأمول». وسيناقش المؤتمر عددا من الأبحاث العلمية لعلى جمعة، وعبداللطيف دريان، والمستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية مجدى عاشور، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف نصر فريد واصل. وأوضح مستشار مفتى الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم إبراهيم نجم، أن الأمانة تبعث من خلال مؤتمرها رسالة لدعم التماسك الاجتماعى المعاصر، والمشاركة فى عمليات العمران والمساهمة فى الحضارة الإنسانية المعاصرة، فضلا عن التأكيد على تبنى أمانة الإفتاء العالمية هدفا استراتيجيا مرحليا يتبنى تجديد الخطاب الدينى وفق آليات حديثة، وتجفيف منابع التطرف.
