علنت جزر المارشال وسط المحيط الهادئ اليوم الجمعة "أزمة مناخ وطنية- التغير المناخي والاحتباس الحراري- حيث ينخفض مستوى أرض الدولة المقامة على الشعاب المرجانية". ووافق البرلمان في 26 سبتمبر الماضي على مشروع قرار يجعل من مكافحة التغير المناخي أولوية قصوى، وتم الإعلان عن القرار اليوم الجمعة فقط وتضمن القرار أن مكافحة التغير المناخي أولوية قصوى للحكومة في الحاضر والمستقبل، وفقا لوثيقة القرار التي نشرتها رئيسة جزر المارشال هيلدا هاين عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي. وتواجه جزر المارشال، وهي عبارة عن سلسلة مترامية الأطراف من الجزر البركانية والحلقات المرجانية المنخفضة، حيث يبلغ ارتفاع جميع الجزر أقل من مترين فوق مستوى سطح البحر، الخطر الأكبر جراء التغييرات المناخية بسبب انخفاض مستوى الأرض ووضع التضاريس لهذه الجزر. ومن المخاطر التي تتعرض لها تلك الجزر التعرض للغرق بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن أحوال الطقس المتطرفة. ووفقا للقرار، تقع مسؤولية الأزمة المناخية على عاتق المجتمع الدولي، ولكن الدول صاحبة المسؤولية الأكبر، لم تبد استجابة متناسبة للوضع. وأشار القرار إلى أن البلاد تكافح من أجل توفير التمويل لمواجهة الأزمة المناخية. ويطالب القرار المجتمع الدولي بدراسة سبل دعم الدول التي تعاني جراء تداعيات التغير المناخي بسبب انخفاض مستوى أراضيها. وحدد تقرير اللجنة الدولية للتغيرات المناخية العام الماضي، تعريف الدول المقامة على جزر صغيرة بأنها في خط المواجهة في إطار مكافحة التغير المناخي، حيث تواجه أربع دول مقامة على جزر مرجانية أكبر المخاطر وهي كيريباتي وتوفالو والمالديف وجزر المارشال.