الرئيسان يشيدان بالاتفاق الحكومى بين البلدين لمد خطوط الغاز من حقل «أفروديت» القبرصى إلى محطات التسييل المصرية استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس، حيث بحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبخاصة التعاون فى مجال الطاقة. وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، إن الرئيس رحب بزيارة الرئيس القبرصى لمصر، مشيدا بالتطور والتقارب المستمر فى العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، مؤكدا حرص مصر على مواصلة تفعيل أطر التعاون، سواء على المستوى الثنائى أو من خلال آلية التعاون الثلاثى التى تجمع مصر وقبرص واليونان. وأعرب الرئيس عن التقدير للمواقف القبرصية الداعمة لمصر داخل المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، مشيدا بمستوى التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات فى منطقة شرق المتوسط. وأضاف المتحدث الرسمى، أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى عدد من مجالات التعاون، حيث أشاد الرئيسان بالاتفاق الحكومى الذى تم توقيعه بين البلدين فى سبتمبر 2018 فى نيقوسيا لمد خطوط الغاز من حقل «أفروديت» القبرصى إلى محطات التسييل بمصر، مؤكدين على الفرص الواعدة للتعاون الثنائى فى مجال الطاقة. وأثنى الرئيسان على اتفاق الربط الكهربائى الذى تم توقيعه بين البلدين بالقاهرة مايو الماضى، وما يمثله هذا الاتفاق من محور إضافى وهام للتعاون القائم بين مصر وقبرص. وتطرق اللقاء، إلى آخر التطورات على الصعيد الإقليمى وجهود التوصل لتسوية سياسية للأزمات التى تعانى منها بعض دول المنطقة، فضلا عن بحث تطورات القضية القبرصية، والأوضاع فى منطقة شرق المتوسط. ومن جهته، أعرب الرئيس القبرصى، عن تقدير بلاده لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين، والتى تتطور بشكل مضطرد على شتى الأصعدة، معربا عن تطلعه لتحقيق المزيد من الخطوات لترسيخ أطر التعاون الثنائى والصداقة القائمة بين البلدين، فضلا عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثى مع اليونان. كما أعرب أيضا، عن تقدير بلاده لدعم مصر للقضية القبرصية، وفقا لمرجعيات وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، مشيدا بالدور الذى تقوم به القاهرة كركيزة للاستقرار فى الشرق الأوسط، فضلا عن جهودها فى إطار مكافحة الإرهاب.