كشفت صحيفة إيطالية اليوم الأحد أن رئيس الاستخبارات جينارو فيكشيوني التقى مرتين في أغسطس بوزير العدل الأمريكي ويليام بار وممثل الادعاء جون دورهام للمساعدة في تحقيق يتعلق بفضيحة العلاقات المحتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وروسيا. وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" اليوم الأحد أن اللقاء الأول عقد في 15 آب/أغسطس في السفارة الأمريكية في روما، بينما عُقد اللقاء الثاني في 27 آب/أغسطس وشارك فيه فيكشيوني وكذلك قادة أجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية الإيطالية. وأوضحت الصحيفة أنه خلال اللقاء الأول، طلب بار ودورهام من فيكشيوني الكشف عن مكان تواجد البروفيسور المالطي جوزيف ميفسود، الذي يعد محورا مهما في جهود ترامب لإظهار أنه كان ضحية لتدخل أجنبي في انتخابات عام 2016 وليس المستفيد من تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما قال المستشار الخاص السابق روبرت مولر. وووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، فقد تردد أن ميفسود، المستشار بجامعة لينك كامبوس بروما، أبلغ جورج بابادوبولوس مستشار حملة ترامب بأن روسيا لديها رسائل بريد إلكتروني تضر بالمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، وهو الأمر الذي أصبح جزءا من تحقيق مولر. وفي 5 تشرين أول/أكتوبر 2017 ، أقر بابادوبولوس بأنه مذنب لكونه كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي. وفي نفس الوقت تقريبا اختفى ميفسود. ووفقا للصحيفة، فإن بار ودورهام طلبا أيضا دليلا على أن إيطاليا، بقيادة ماتيو رينزي في ذلك الوقت، شاركت في المؤامرة الدولية لتشويه سمعة حملة ترامب.