رئيس «أمناء الجامعة الألمانية»: الجامعة تمثل 42% من التعليم الألماني العالمي خارج حدودها

قال رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور أشرف منصور "إن الجامعة تمثل 42% من إجمالي تعاون دولة ألمانيا في التعليم الألماني العالمي خارج حدودها على مستوى العالم، وذلك طبقا لتقارير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، موضحا أن ذلك يأتي بفضل التعاون المؤسسي المشترك بين مصر وألمانيا، والذي يعمل تحت مظلة اتفاق إعلان النوايا المشترك بين البلدين".
جاء ذلك خلال احتفالية تخريج 2051 طالبا وطالبة بمرحلة البكالوريوس للعام الأكاديمي 2018 - 2019، والتي تستمر لمدة 3 أيام بحضور الأمين العام لمفوضية العلوم بولاية نيدرساكسن الدكتور ماتياس باتزولد، ووفد ألماني رفيع المستوى يضم 59 شخصية من الحكوميين والأكاديميين، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين.
ونوه الدكتور منصور بأن الجامعة الألمانية المتكاملة هي الأولى، وما زالت الوحيدة، التي تقوم بمنح الدرجات العلمية لمرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وأيضا الأستاذية طبقا للمعايير الألمانية.. ورحب بالوفد الألماني، لافتا إلى أن هذا التواجد القوى لممثلي البلدين يعطي رسالة قوية باهتمام الدولتين بالطلاب وأنه يعطى للقائمين على هذا المشروع التنموي العملاق الدفعة الإيجابية اللازمة لمزيد من العطاء.
وقدم رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة الشكر للجامعات المؤسسة "اولم" و"شتوتجارت" و"توبنجن" و"لايبزج و"مانهايم" وولاية "بادن فرتمبرج" والوزارة الفيدرالية للتعليم العالي والبحث العلمي الألمانية ووزارة الخارجية الألمانية والسفارة الألمانية بالقاهرة والهيئة الألمانية للتبادل العلمي والبوندستاج، مقدما الشكر أيضاً للدولة المصرية ممثلة في العديد من الهيئات والمؤسسات التابعة للسلطة التنفيذية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب الهيئات التشريعية والصناعية والاقتصادية التي رعت الجامعة طوال مسيرتها ومنذ البداية بوضع حجر الأساس في 2001 وافتتاح الجامعة بتشريف رئيس الجمهورية المصري والمستشار الألماني في ذلك الوقت.
ولفت الدكتور منصور إلى تصدر ثلاث جامعات من الجامعات المؤسسة للجامعة الألمانية بالقاهرة قائمة أحسن 200 جامعة عالميا في تقييم T.H.E العالمي لعام 2020 من بين 23 جامعة ألمانية أخرى، موضحا أن جامعة (توبنجن) جاءت في المركز ال91 ، و(أولم) في المركز 141، و(مانهايم) في المركز 157.
وبين أن هذا التقييم يعتمد على قياس الأداء في تقديم الخدمة التعليمية وجودة البحث العلمي والتمكن من نقل المعرفة عبر القارات والتعاون الدولي، وأنه تم تقييم 1400 جامعة من 92 دولة حول العالم.