وأمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا خاصًّا من نشرة "جسور" حول "إدارة الخلاف الفقهي" حصلت "الشروق" على تفاصيل المؤتمر السنوي الخامس الذي تعقده دار الإفتاء المصرية في منتصف أكتوبر. وقال مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إبراهيم نجم، إنه يشارك في فعاليات المؤتمر مفتون وعلماء ورجال دين يمثلون أكثر من 85 دولة من مختلف قارات العالم. وأضاف ل"الشروق"، أنه يحضر المؤتمر نخبة من كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم على رأسهم الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية، والشيخ أبو بكر أحمد المسلياري الأمين العام لجمعية علماء السنة والجماعة بالهند، الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد مدير دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري – دبي، الدكتور محمد الخلايلة مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور عبد السلام العبادي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، الدكتور عبد الله المعتوق مستشار الديوان الأميري بالكويت، الدكتور محمد الياقوتي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأسبق – السودان، الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، الدكتورأمين كيمياكي رئيس جمعية مسلمي الياباني، الدكتور محمد رشيد إبراهيم رئيس المجلس الأعلى للإفتاء – جمهورية المالديف، الدكتور محمد رفيع عثماني مفتي جمهورية باكستان الإسلامية، الدكتور مصطفى سيريتش رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك السابق، الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاه فلسطين ومستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الدكتور محمد يحي النينوي عميد كلية المدينة للدراسات الإسلامية والبحوث. ويشمل المؤتمر 45 بحثًا، حسب نجم. وأوضح الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء أن المؤتمر يسعى إلى تجديد النظرإلى الخلاف الفقهي ليكون بداية حل للمشكلات المعاصرة بدلًا من أن يكون جزءًا منها، وتحديد الأصول الحضارية والاتجاهات المعاصرة للتعامل مع مسائل الخلاف وقضاياه، إضافة إلى إبراز الريادة المصرية وتجربتها في العيش المشترك والتسامح الفقهي باعتبارها نموذجاً فريداً لتحقيق التعايش السلمى وتطبيق المواطنة. وأردف نجم أن المؤتمر يهدف أيضًا إلى تنشيطَ التعارف بين العاملين في المجال الإفتائي على اختلاف مذاهبهم، والخروج بمبادرات إفتائية تدعم الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي، إضافة إلى إعلان وثيقة: "التسامح الفقهي والإفتائي".