ذكرت منظمة إغاثة دولية اليوم الأربعاء أن أشخاصا يشتبه في أنهم إرهابيون ينتمون إلى تنظيم إسلامي متطرف أعدموا موظفا مختطفا يعمل بمنظمة العمل ضد الجوع شمال شرقي نيجيريا. وقالت منظمة "العمل ضد الجوع" في بيان "تدين (المنظمة) بأقوى العبارات هذا الاغتيال، وتدعو إلى إطلاق سراح الرهائن بصورة عاجلة". ولم تكشف المنظمة الإغاثية ما إذا كانت الضحية رجلا أم امرأة. ويأتي الإعدام بعد شهرين من اختطاف ستة من موظفي حركة "العمل ضد الجوع"، هم خمسة رجال وامرأة ، بالقرب من بلدة داماساك في ولاية بورنو المضطربة على أيدي أشخاص يشتبه في أنهم مقاتلون في حركة ولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وبعد فترة قصيرة من الاختطاف، نشرت ولاية غرب إفريقيا رسالة مصورة قالت فيها امرأة عرفت نفسها بأنها جريس إنها وزملاؤها من موظفي الإغاثة احتجزوا على أيدي "جيش الخلافة" وأعربت عن خوفها من التعرض للقتل. وأكدت منظمة العمل ضد الجوع أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو هم موظفو الإغاثة المختطفون، وجميعهم مواطنون نيجيريون. وانفصلت ولاية غرب إفريقيا عن حركة بوكو حرام عام 2016، وبايعت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.