قال مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشؤون الشباب، إسلام الغزولى، إن مصر تتعرض لحرب إعلامية ضمن حروب الجيل الرابع، هدفها استهداف الدولة المصرية وإسقاطها، مشيرا إلى أن تلك الحرب تعمل على إحباط الشعب، والتشكيك فى الدولة وقياداتها. وأوضح الغزولى فى بيان له، اليوم الاثنين، أنه على الجميع أن يعى جيدا أن انهيار الدولة المصرية هو انهيار للمنطفة العربية كها، مشيرا إلى أن الشعب المصرى تعلم جيدا من درس 2011، والأحداث التى جرت نمت الأبعاد السياسية للشعب، لكن بعض المعلومات الزائفة قد تجذب المواطنين إليها بشكل أو بأخر، خاصة فى ظل التأثير الكبير للسوشيال ميديا. وأضاف أن الحالة الإعلامية الزائفة التى روجتها القنوات الإخبارية المعادية لمصر، استغلتها بعض الكيانات التى تكن عداء للدولة مثل جماعة الإخوان الارهابية والتيارات الدينية المتشددة التى تريد اسقاط الدولة، كل ذلك بهدف اغتيال الدولة وإسقاطها. ولفت إلى أن ملف الإعلام فى مصر أصبح مراجعته أمر حتمي، مضيفا: "لو كانت الكاميرات نزلت مبكرا إلى الشوارع التى تدعي القنوات المحرضة أن بها مظاهرات، وبثت الحقيقة بشكل مباشر، كان ذلك سيوئد الشائعات"، مشيرا إلى أن الدولة تعودت على محاولات الإساءة لها خاصة عندما تحقق نجاح فى أى مجال، تجد بعده استهداف إعلامي، وعمليات إرهابية. وشدد إسلام الغزولى على أن الحرب لم تنتهى بعد لأن جماعة الإخوان الإرهابية لن تنسى ما حدث لها فى 2013، مؤكدا أن مصر أجهضت مخطط كان يستهدف المنطقة كلها، والجميع يعلم أن هناك ثمن سيدفع، ومحاولات الوقيعة وعرقلة الدولة وتقييد نجاحاتها إما بترويج الشائعات أو أعمال أرهابية ستظل مستمرة. وأشار إلى أن الأحزاب لها دور مهم وتواجدها فى الشارع مطلوب، لأن المواطن لا يشعر بذلك للأسف مع أنها تجاوزت ال100 حزب نجد أن هناك 4 أو 5 أحزاب فقط المعروفة، ويجب أن يكون لها تواجد كثر، وأن يكون هناك مؤتمرات فى الجامعات لشرح أبعاد الأمن القومي للشباب، والاستماع لرؤيتهم، فى ظل اهتمام الدولة بهم، ومع قرب انتخابات المحليات التى سيكون 25% من تشكيلها شباب، والأهم من ذلك ترسيخ قيم المباديء والأخلاق، وتفعيل مبدأ الشفافية. وتابع: "تداول المعلومة والاستباق بها تضرب أى محاولة لتشويه الواقع، لأن ما يحدث ليس عشوائي وهناك تخطيط لاستهدف الدولة، والاستهداف منذ عام 2013 معروف أنه سيكون موجه للمؤسسة العسكرية، لأنها كانت خط الدفاع عن الشعب دائما وانحازت لإرادة الشعب". وأكد الغزولى أن كل مواطن مصرى وطنى لديه عهد مع الدولة بالمحافظة عليها، ومفيش مصري وطني هيفرط فى العهد ده، مضيفا: "يجب عدم الانسياق وراء الشائعات والتحقق من الأخبار المفبركة قبل نشرها حتى لا نؤثر على الدولة، كما أنه يجب أن يشارك الشباب بفاعلية في العمل السياسي لأن المستقبل لهم".