أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان أن مصر تدعم توفير احتياجات فلسطين من المستحضرات الدوائية الطارئة، ووجهت شركتي (أكديما) للصناعات الدوائية والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) لتوفير احتياجات فلسطين من المستحضرات الدوائية الطارئة ومصل الحيّات" "لدغات الثعبان". جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة هالة زايد، نظيرتها الفلسطينية الدكتورة مي كيلة، اليوم الثلاثاء ، لبحث سبل دعم المنظومة الصحية بفلسطين، وذلك بديوان عام الوزارة، وبحضور سفير فلسطينبالقاهرة دياب اللوح، والدكتور حسام طوقان المستشار الطبي بالسفارة الفلسطينية، والدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف والمشرف على قطاع العلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة. ووجهت الدكتورة هالة زايد بتيسير إجراءات لجنة تحويل المرضى الفلسطينيين وجعلها إلكترونية "مميكنة" لسهولة تلقي العلاج، حيث يتم مناظرة فحوصات المريض إلكترونيًا بعد وصول المريض إلى مصر وذلك لسرعة تلقي العلاج، موضحة أن الهدف الرئيسي هو تخفيف المعاناة عن المريض الفلسطيني. من جانبها، قدمت وزيرة الصحة الفلسطينية الشكر للدكتورة هالة زايد على حسن استقبال حالات المرضى الفلسطينيين داخل المستشفيات المصرية، موضحة أنهم يفضلون العلاج في مصر لما يتلقونه من خدمة طبية جيدة وحسن استقبال ومعاملة مساوية مثل المصريين. ودعت وزيرة الصحة والسكان نظيرتها الفلسطينية لجولة بشركة "أكديما" للصناعات الدوائية، موجهة بتوفير كافة احتياجات فلسطين من المستحضرات الدوائية الطارئة، بالإضافة إلى توفير (مصل الحيّات) (لدغات الثعبان) بصفة سنوية من الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) للجانب الفلسطيني. من جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث باسم الوزارة، إن اللقاء تطرق إلى استقبال أطباء فلسطين للتدريب في الزمالة المصرية على أن يتم معاملتهم مثل الأطباء المصريين تمامًا. وأضاف أن وزيرة الصحة الفلسطينية أبدت إعجابها بالتجربة المصرية في مجال الرعاية الصحية، حيث أبدت رغبتها في التعرف على الهيكل التنظيمي ونظام الرعاية الصحية المصدق عالميًا الذي تتبعه مصر في تلك الفترة وخاصة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، وما تشمله من تطبيق نظام طب الأسرة، ونظام الإحالة والرعاية الأساسية، كما اتفقت على القيام بجولة ببورسعيد في وقت لاحق للتعرف على المنظومة الجديدة والاطلاع عليها، لسعيها إلى نقل التجربة وتطبيقها في فلسطين.