اجتاحت السودان أمطار غزيرة مع مطلع شهر أغسطس الماضي، نتج عنها سيول فيضانات عنيفة؛ أودت بحياة 78 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 100، إثر الأضرار التي لحقت ب 14 ولاية وسببت خسائرًا جسيمة في الممتلكات الخاصة والعامة، والمرافق الخدمية الأساسية كالمستشفيات والمدارس. ووفقًا لشبكة «روسيا اليوم»، تعد السيول والفيضانات التي ضربت السودان في العام الحالي، الأولى من نوعها منذ 31 عامًا، حيث ارتفع منسوب المياه خلال الموسم إلى مستوى يوازي السيول التي شهدتها أقاليم السودان في الفيضان القياسي عام 1988. ومع تصاعد حدة أزمة السيول والفيضانات التي تعرضت لها البلاد، وتزايد الأضرار التي لحقت بولايتها، اتجهت العديد من الدول العربية لتقديم الدعم والعون للسودان الشقيق، لمساعدة المواطنين المتضررين من السيول والفيضانات. - السعودية لإنقاذ عدد من المناطق المنكوبة في السودان بسبب الفيضانات، تحركت السعودية أمس الاثنين، لمساعدة البلد الشقيق، إذ أرسل مركز الملك سلمان طائرتين من أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، محملتين ب116 طنًا من المساعدات الغذائية والطبية لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في السودان، بحسب ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» عن وكالة الأنباء السعودية «واس». - الكويت وساعدت الكويت بإرسال طائرتين أخرتين من ضمن جسر جوي يشمل 8 طائرات، وصلت الأولى إلى مطار الخرطوم، يوم الجمعة الماضي، وعلى متنها مواد إغاثية تُقدر بنحو 40 طنًا، لدعم متضررى السيول والفيصانات، والثانية ، أمس الاثنين، تحمل مساعدات إنسانية تشمل مواد إيواء ومواد غذائية ومواد لإصحاح البيئة، وكان في استقبالها وفد اللجنة العليا لاستلام الدعم الخارجي العيني، التي شكلها مجلس السيادة. - قطر فيما ساهمت قطر بإرسال طائرتين لإغاثة المواطنين السودانين، الأولى في يوم السبت الماضي، محملة ب 65 طنًا من المواد الإغاثية، للمتضررين من السيول والفيضانات في السودان، والثانية وصلت أمس الاثنين، العاصمة السودانية الخرطوم، حاملة مساعدات إنسانية ومواد غذائية وإيوائية وصحية. - الإمارات وأعلنت الحكومة الإماراتية الأربعاء الماضي، عن بدء العمل على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب السوداني، بعد الفيضانات والسيول التي عمت البلاد، وفقا لصحيفة «البيان» الإماراتية. - مساعدة إماراتية سعودية وتشاركت دولتا الإمارات والسعودية في توفير 540 ألف طن من القمح، في 7 أغسطس الماضي، لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للشعب السوداني، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز». كما ساهمت الدولتان بإيداع 500 مليون دولار البلدين كوديعة، في البنك المركزي السوداني، وذلك لتعزيز مركزه المالي وتلبية احتياجات الشعب من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية واحتياجات الموسم الزراعي.