ثار الانتحار الواضح للخبير المالي والمدان بالتحرش الجنسي بقصر، جيفري إبستين، أمس السبت، مطالب للحصول على ردود وسيل من نظريات المؤامرة التي لا أساس لها، وهي واحدة من النظريات التي أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا. وكان قد عُثر على إبستين "66 عاما" ميتا في زنزانته في السجن في نيويورك، حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا "10:30 بتوقيت جرينتش"، طبقا لما ذكره مركز "ميتروبوليتان" الإصلاحي. وجاءت وفاته عقب نشر مجموعة من الوثائق أمس الأول الجمعة، التي قدمت مزيدا من التفاصيل الأكثر شمولا حول كيفية عمل شبكته المزعومة للاتجار في الجنس في الفترة من عام 2002 حتى عام 2005. وقال بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك للصحفيين في ولاية أيوا "ما يريد أن يعرفه الكثيرون منا هو ماذا كان يعرف؟ وعدد المليونيرات والمليارديرات الآخرين الذين كانوا جزء من الأنشطة المحظورة التي كان يشارك فيها؟". وكان دي بلاسيو قد قال في تغريدة له على موقع "تويتر" في وقت سابق "ارتكب بعض من أغنى الناس في العالم جريمة مروعة، إذا فكروا في جريمة أخرى، سيتخلون عنها نظرا لأن جيفري ابستين توفي". وقالت العضوة الديمقراطية في الكونجرس، ألكسندرا أوكاسيو كورتيز في تغريدة لها "نحتاج إلى ردود". وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب كتب مرة أخرى تغريدة حول نظرية المؤامرة التي لا أساس لها بأن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، كان مسؤولا بصورة ما عن مقتل جيفري ابستين، بعد ساعات من ظهور تقارير بشأنه وفاته داخل السجن. وأعاد ترامب أمس السبت كتابة منشور على تويتر من قبل الممثل الكوميدي وأحد أنصار ترامب، تيرينس ويليامز، الذي قال إن ابستين "كانت لديه معلومات حول بيل كلينتون" والآن مات.