أبدى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" استعداد بلاده للعمل مع فرنسا من أجل منع تصاعد التوتر بشأن القضية النووية الإيرانية. وعبّر وانغ -خلال محادثة هاتفية مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي "إيمانويل بون" اليوم السبت - عن دعم الصين لجهود الوساطة التي بذلتها فرنسا لتسوية الأزمة النووية الإيرانية ، مشيرًا إلى أن بكين بذلت أيضًا جهودًا هائلة في الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني الذي يُعرف رسميًا باسم "اتفاقية العمل الشاملة المشتركة". واعتبر وانغ أن التمسك بالاتفاق النووي الشامل معناه الحفاظ على التعددية، وحماية العدالة والنزاهة، وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح وانغ أن بلاده -بوصفها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي- مستعدة للتعاون مع فرنسا للحفاظ على سلطة هذا الاتفاق الدولي وصلاحيته، وتشجيع كل الأطراف على إبداء المرونة، لاسيما فيما يتعلق بمنع تصعيد التوترات. من جانبه، عبّر المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي عن استعداد بلاده لتعزيز التنسيق والتعاون مع الصين، سعيًا إلى خلق ظروف تعمل على تخفيف حدة التوترات من خلال الحوار.