قال اللواء محمد عبد العزيز، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إن ميناء شرق بورسعيد سيصبح أكبر ميناء بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن للهيئة دور اقتصادي وتنموي، فضلًا عن توفير فرص عمل للشباب؛ نظرًا لطبيعة المنطقة وبهدف لحل مشكلة الفراغ الأمني بإقامة تنمية اقتصادية حقيقية بسيناء. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمبنى هيئة موانئ بورسعيد خلال زيارتة لتفقد ميناء شرق بورسعيد والأرصفة والمنطقة الصناعية، أن مساحة المنطقة الاقتصادية الشمالية 460 كيلو متر وتضم ثلاثة مناطق لوجيستية: منطقة صناعية شرق بورسعيد ومنطقة وادي التكنولوجيا بشرق الإسماعيلية ومنطقة أم خلف غرب الإسماعيلية. وأشار إلى أن التشغيل التجريبي لأرصفة محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد استهدف قياس البنية التحتية لمستوى أداء إدارة الميناء وتخفيض الانبعاثات التي تصدر. وقال القبطان علي عاصم، قائد ميناء شرق بورسعيد، إن تطوير ميناء شرق أصبح لة ميزة نسبية وتنافسية لأرصفة جديدة بطول 5 كيلو مترات، ووجود 2 دائرة دوران تستوعب التوسعات المستقبلية وبمساحة 63 كيلو متر مربع لمنطقة صناعية لوجيستية متكاملة بعد أعمال المطور الصناعي لتحقيق التنمية المتكاملة. وذكرأنه طبقًا لدراسات أكبر مكاتب عالمية متخصصة فمخطط المرحلة الأولى للمنطقة الاقتصادية ينتهي حتى 2030، موضحًا أنه تم التعاقد على أولى الخدمات البحرية للقيمة المضافة للأرصفة البحرية بميناء شرق بورسعيد بإنشاء محطة استقبال مخلفات السفن طبقًا لمتطلبات المنظمة البحرية الدولية والتي ستقوم بها شركة فرنسية. ولفت إلى أنه سيتم إعادة تدوير المخلفات الزيتية السائلة بمنطقة أخرى لاستخدامها كقيمة مضافة وجارى دراسة إنشاء أول مركز لوجيستي أخضر فى منطقة ميناء شرق بورسعيد ومحطة متعددة الأغراض بطول 900 متر بتكلفة استثمارية قدرها 1.5 مليار جنيه، وتشغل عمالة مباشرة 550 شخص.