أكدت وزارة التنمية المحلية ضرورة الاهتمام بالتدريب للكوادر البشرية وقياس مدى استجابتها مع مراعاة أهمية عامل الوقت في تنفيذ الاستراتيجية السكانية والعمل في مشروع "تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية" بمؤشرات قياس يتم من خلالها متابعة الأداء وذلك على مستوى تنفيذ جميع مراحله ضماناً لتحقيق أهداف المشروع. جاء ذلك اليوم الثلاثاء خلال ورشة العمل الثانية لمشروع "تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية" الذي تنفذه وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة للسكان والمجلس القومي للسكان. وواصلت الورشة فعالياتها اليوم لتدريب العاملين بالوحدات الفرعية للسكان بالمحافظات الخمس المنفذة بها المشروع وهي (المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والقليوبية) ومديري المجلس القومي للسكان بتلك المحافظات، بحضور قيادات الوزارة وممثلي مركز معلومات مجلس الوزراء . وأوضحت وزارة التنمية المحلية، في بيان اليوم أن جلسات اليوم تتناول التحديات التي تواجه فرق العمل بالمحافظات والحلول المقترحة وآليات الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص ودمج الشباب في عملية جمع المعلومات ورصد احتياجات المناطق النائية في الريف والعشوائيات وتحديد احتياجات ذوي القدرات الخاصة. كما تركز الجلسات على دور الشباب والعمل التطوعي للمشاركة في تثقيف ونشر الوعي على مستوى المحافظة والمراكز والقرى بالمشكلة السكانية حتى يتم رصد نقاط الضعف والخلل المؤدي للزيادة السكانية لما لها من تأثر سلبي على النمو الاقتصادي. واستعرض مديرو المجلس القومي للسكان في المحافظات الخمس خطة عمل 2019/2020 والتي تتضمن 5 محاور للعمل: المحور الأول هو تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ورفع معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة ونشر الثقافة والتوعية للمرأة، والمحور الثاني هو صحة الشباب والمراهقين حيث يتم تنمية مهارات الشباب وعمل دورات توعوية وتثقيفية للشباب، والمحور الثالث هو التعليم ويتم فيه دمج قضايا السكان في القضية التعليمية والعمل على خفض نسبة الأمية ومواجهة التسرب من التعليم، والمحور الرابع هو الإعلام والتواصل الاجتماعي ويتم فيه الترويج لقضايا السكان من خلال زيادة الحشد الجماهيري حول قضايا السكان، والمحور الخامس هو تمكين المرأة وذلك بخفض نسبة البطالة والمشاركة في العمل.
