أعلن المهندس سمير النجار وكيل وزارة الزراعة بمحافظة جنوبسيناء، أن مديرية الزراعة تستعد لموسم عصر الزيتون بإجراء الصيانة اللازمة لتشغيل عصارتي بمدينة الطور بعد توقف دام 10 سنوات، ومن المقرر الانتهاء من أعمال الصيانة بهما في نهاية الأسبوع المقبل. وأكد وكيل وزارة الزراعة أنه يوجد بمحافظة جنوبسيناء 3 عصارات للزيتون، اثنين بمدينة الطور للعصر على البارد، وأخرى بمدينة رأس سدر، مشيرا إلى أن إجمالي المساحة المنزرعة زيتون هذا العام بلغت 18 ألف فدان، وتستحوذ مدينة رأس سدر على نصيب الأسد بإجمالي 16 ألف فدان، ونصيب الطور 2000 فدان من مساحة زراعة الزيتون. وأرجع النجار تدني محصول الزيتون في مدينة الطور وباقي مدن المحافظة إلى توجه المزارعين لزراعة محاصيل أخرى مثل المانجو، مؤكدا أن أشجار المانجو لا تعطي إنتاجية لفترات زمنية طويلة. وأضاف أن هناك خطة طموحة لزيادة المساحة المنزرعة زيتون عن طريق تشجيع المزارعين من خلال بعض الحوافز تمنح لهم مثل عصر الزيتون بالمجان داخل المعصرة والمساعدة في تسويق المنتج. وناشد وكيل وزارة الزراعة، المواطنين، بضرورة زراعة أشجار الزيتون المعمرة لكونها تنتج لمدة 20 عاما، ودعى المزارعين لاستغلال الأرض في زراعة الزيتون الذي يعد اقتصادا هاما لدى العديد من الدول. وأكد أن العصر البارد هو أفضل أنواع عصر الزيتون لانخفاض نسبة الحموضة إلى "صفر" عكس العصر على الساخن.