•تم اجتزاء تصريحات الوزيرة ولم تذكر أن دور الصيدلي مهمش وغير مهم •الحجاب القصير أحد ركائز مكافحة العدوى.. واللياقة البدنية هامة للفريق الطبي علق الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، على ما تردد ول تصريحات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد خلال متابعة سير المنظومة الطبية الشاملة ببورسعيد. وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، إن الوزيرة كانت لها بعض التوجيهات خلال المتابعة وطلبت من الصيادلة عدم التنازل عن دورهم ومراجعة الأطباء في وصف الأدوية، ولم تذكر أن دور الصيدلي مهمش أو غير مهم، على حد قوله. وأكد أن وزيرة الصحة تحترم وتثمن دور جميع الصيادلة في مصر، ودور الفريق الطبي بالكامل، والذي بذل جهودًا كبيرة على مدار عام كامل منذ انطلاق مبادرة «100 مليون صحة»، معقبًا: «الصيادلة والتمريض والإداريين بذلوا مجهود كبير وهما السبب في إنجاح المبادرة، وكانوا مثالًا للالتزام بالعمل». وبشأن حديث «زايد» عن السمنة، أوضح أن هناك توجيهات رئاسية بمكافحة مرض السمنة، ويتم صرف ملايين الجنيهات على التوعية بأهمية اللياقة البدنية وعلاج السمنة، وممارسة الرياضة، لافتًا إلى أن اللياقة البدنية أمر هام؛ ليستطيع الفريق الطبي تقديم خدمة أفضل للمريض، ولكن التصريح تم اجتزاءه، على حد تعبيره. وعن تصريحاتها حول الحجاب القصير، تابع: «أحد ركائز مكافحة العدوى، حتى لا يتسخ الحجاب بالميكروبات والدماء أثناء التعامل مع المرضى، وهناك زي متفق عليه داخل المنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل، للطاقم الطبي بالكامل». وسادت حالة من الغضب بين الصيادلة، بسبب ما وصفوه بالإساءة التي وجهتها وزارة الصحة لهم، أمس السبت، خلال زيارتها لبورسعيد، لمتابعة التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي، بسبب تصريحات الوزارة بأن غياب الصيادلة لا يشعرها بأزمة، وأن غياب ممرضة أكثر تأثيرا من غياب 100 صيدلي. وأصدر مجلس نقابة صيادلة بورسعيد، برئاسة الدكتور عبد الوهاب قوطة، اليوم الأحد، بيانا إعلاميا عبَّر عن استيائه الشديد من تصريحات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماعها مع صيادلة بورسعيد بالمبنى الإداري لمجمع هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.