طبع تأشيرات الحج السياحى فى الشركات بدلا من القنصليات.. لأول مرة غرفة السياحة: المسار الإلكترونى قضى على العديد من الإجراءات ووفر الوقت والجهد تنطلق اليوم من مطار القاهرة الدولى إلى الأراضى المقدسة أولى رحلات الحج السياحى الاقتصادى طيران وفقا للبرامج التى أعدتها شركات السياحة. وشدد مجدى شلبى رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة ورئيس قطاع شركات السياحة بوزارة السياحة على الشركات المنفذة لبرامج الحج أنه لا تهاون أو استثناءات فيما يخص تطبيق الضوابط والقواعد المنظمة لرحلات الحج للموسم الحالى 1440ه الصادرة من الوزارة، والتى من بينها الالتزام بالمسافة المحددة للبعد عن الحرم المكى، ورفض المساكن التى تقع عند المطالع الحادة حرصا على راحة وسلامة الحجاج المصريين خاصة من كبار السن. مطالبا الشركات بالالتزام بضوابط التسكين التى اعتمدتها وزارة السياحة، وفقا للخدمات التى يقدمها كل مستوى والتعاقدات التى تمت مع ضيوف الرحمن بحد أقصى 4 أفراد فقط فى الغرفة وهناك غرف فردية و ثنائية وثلاثية. من جانبها أعلنت غرفة شركات السياحة عن انعقاد غرفة عمليات بمقر الغرفة الرئيسية بالقاهرة وكذلك بمقر البعثة بمكةالمكرمة والمدينة المنورة لتذليل أى مشاكل قد تواجه الشركات المنفذة لرحلات الحج هذا العام.. وأكدت الغرفة فى الخطاب المرسل لأعضاء الجمعية العمومية أن غرفة العمليات ستعمل على إيجاد الحلول فى أسرع وقت ممكن حتى تتمكن الشركات من استصدار جميع التأشيرات الكترونيا فى الوقت المناسب. وتواصل شركات السياحة ولأول مرة منذ تنظيم الحج السياحى استصدار وطبع التأشيرات المخصصة لحجاج السياحة وعددهم 36 ألف حاج من أجهزة الكمبيوتر داخل كل شركة، وذلك من خلال المسار الإلكترونى للحج الذى حددته السلطات السعودية. أكد باسل السيسى نائب رئيس غرفة شركات السياحة أنه من خلال المسار الإلكترونى يتم انهاء جميع الإجراءات الخاصة بتنظيم الحج السياحى مثل التعاقد وتوثيق السكن واجراءات التأشيرة وغيرها.. مشيرا إلى أن المنظومة الإلكترونية للحج كانت وراء عدم سفر حوالى 40٪ من مندوبى الشركات المتضامنة إلى السعودية وفضلوا إنهاء الإجراءات إلكترونيا توفيرا للوقت والجهد. قال إن كل شركة لها «باسوورد» خاص بها وبمجرد الدخول به على المسار الإلكترونى يمكنها تنفيذ أى إجراء وفقا للخطوات المتبعة بما فى ذلك الحصول على تأشيرات الحجاج وطبعها دون الحاجة إلى ذهاب مندوبين للقنصليات السعودية كما كان يحدث فى المواسم السابقة. أكد نائب رئيس غرفة شركات السياحة أن شركات السياحة أنهت استعدادها لموسم الحج لهذا العام، متوقعا ان يحقق الموسم نجاحا كبيرا هذا العام. وأضاف أن هناك مطالبات من شركات السياحة تم رفعها للجنة العليا للحج والعمرة التابعة لوزارة السياحة لتحريك أسعار برامج الحج التى تكون وسيلة السفر بها «طيران» وذلك بعد الزيادة المفاجئة التى أقرتها النقابة العامة للسيارات بالسعودية لتحسين خدمات النقل والتى تقدر بنحو 5 آلاف جنيه عن كل حاج. وتابع السيسى أن تلك الزيادة أكبر من الأرباح التى ستتحصل عليها الشركات من التنظيم ولابد من تحميل العميل جزء من تلك الزيادة، معربا عن تخوفه من قيام بعض الشركات حال تحميلها كامل تلك الزيادة فى التعاقد مع أتوبيسات غير نظامية لنقل الحجاج من عرفات لمنى مما يقلل جودة النقل التى اعتاد عليها حجاج السياحة طوال السنوات الماضية. كانت أولى رحلات الحج السياحى البرى قد انطلقت نهاية الاسبوع الماضى وقال أحمد ابراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة لوزارة السياحة ان رحلات الحج البرى ستستمر حتى يوم 2 أغسطس المقبل، وأضاف ان هناك 300 أتوبيس سياحى ستنقل حجاج المستوى البرى وعددهم نحو 12 ألف حاج، مشيرا إلى أن جميع الأتوبيسات الناقلة للحجاج هذا العام ستكون موديل 2010 فيما بعد، ومزودة بجهاز التتبع الإلكترونى Gps، وطفاية حريق، وحقيبة إسعافات وعدة كاملة تحسبا لأى طارئ. وأشار إلى أن حمولة الأتوبيس لن تزيد على 40 راكبا، موضحا أن كل أتوبيس سيتواجد به سائقان أحدهما رئيسى والآخر احتياطى، منوها إلى انه سيتم توفير أتوبيسات احتياطية لنقل حجاج البرى، عند تعرض أى أتوبيس ناقل للحجاج لأى ظرف يمنعه من استكمال الرحلة. وأوضح أحمد ابراهيم أن وزارة السياحة استعدت لبداية رحلات الحج البرى من خلال 3 لجان بكل من: «نويبع، وميناء العقبة بالأردن، ومنفذ حالة عمار على الحدود السعودية الأردنية»، وذلك لتقديم التسهيلات للحجاج، وحل أى أزمة طارئة تواجه الحجاج أو المركبات التى تقلهم، مشيرا إلى انه تم استصدار جميع تأشيرات سائقى المركبات السياحية وعددهم نحو 600 سائق. وأضاف عضو العليا للحج أن غرفة العمليات التى شكلتها وزارة السياحة لمتابعة موسم الحج، بدأت عملها من الآن وحتى عودة آخر حاج من حجاج السياحة، موضحا أن الغرفة تعمل على مدار اليوم وستتابع عمليات استقبال الحجاج وتسكينهم وانتقالاتهم بالسعودية من خلال لجان الوزارة المنتشرة بكل من مكة والمدينة والمشاعر المقدسة بمنى وعرفات، فضلا عن اللجان الموجودة بالمنافذ البرية والبحرية لمتابعة حجاج المستوى البرى.