الناتو: لا مؤشرات على إنقاذ معاهدة حظر الصواريخ النووية متوسطة المدى

قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إنه لا يرى مؤشرات على إمكانية إنقاذ معاهدة حظر الصواريخ النووية المتوسطة المدى بين أمريكا وروسيا.
وفي تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية، قال ستولتنرج:" للأسف لم نر إشارات على وجود إرادة لدى روسيا لتنفيذ التزاماتها الدولية في إطار المعاهدة"، وحذر من أنه في حال عدم حدوث هذا الالتزام في موعد أقصاه الثاني من آب/أغسطس المقبل، فإن المعاهدة ستنتهي.
وتتهم الولايات المتحدة وحلف (ناتو) روسيا بانتهاك المعاهدة عبر تطوير صاروخ كروز، طراز "نوفاتور 9.إم.729"، والمعروف أيضا لدى الناتو باسم "إس.إس سي-8"، وترفض موسكو الاتهام.
كانت واشنطن ألغت المعاهدة في مطلع شباط/فبراير الماضي، وأعطت موسكو مهلة حتى أوائل أغسطس المقبل للالتزام بالمعاهدة وتدمير صواريخ "إس.إس سي-8"، غير أن موسكو تنفي انتهاك نظامها الصاروخي المشار إليه لبنود المعاهدة وتقول إن مداه يقل عن 500 كيلومتر.
ويُعْتَقَد أن نظام الصواريخ الروسية متوسطة المدى لديه القدرة إطلاق صواريخ كروز يمكن تحميلها برؤوس نووية ويمكن أن تحلق لمسافة تزيد عن 2000 كيلومتر، وتدعي روسيا أن أقصى مدى لهذه الصواريخ هو 480 كيلومترا، مشيرة إلى أن هذا يتوافق مع المعاهدة التي تحظر الصواريخ من طراز أرض جو بمدى يتراوح بين 500 و5500 كيلومتر.