تستضيف وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مصر، ورشة العمل السنوية المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات التي تنظمها مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - مينا فاتف - بالتعاون مع كل من مجموعة مكافحة غسل الأموال لمنطقة شرق وجنوب إفريقيا، ومجموعة غرب إفريقيا لمكافحة غسل الأموال تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وذكر البنك المركزي المصري - في بيان له اليوم الخميس - أن الورشة ستعقد يوم 30 يوليو الجاري وتستمر فاعلياتها لمدة 4 أيام، وذلك بمشاركة عدد كبير من الخبراء وممثلي الجهات والمنظمات الدولية والإقليمية، منها مجموعة العمل المالي " FATF"، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومعهد التدريب التابع لمجموعة العمل المالي (FATF-TREIN)، والمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، ومجموعة إجمونت (الاتحاد العالمي لوحدات التحريات المالية)، وغيرها من الجهات الدولية ذات الصلة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى جانب ممثلين من عدة دول مهتمة بجهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأوضح المركزي أن استضافة مصر لهذه الورشة الهامة، يؤكد حرصها على دعم كافة الجهود التي تسهم في التغلب على التحديات التي تواجه دول منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، خاصة في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال عام 2019، كما تعكس المساهمة البارزة لوحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية في تعزيز أنشطة مجموعة MENAFATF التي تتولى مصر منصب نائب رئيسها حالياً ومن المقرر أن تتولى رئاستها خلال عام 2020. وتتضمن الورشة عدداً من الجلسات التي تتناول أهم الموضوعات والمحاور المتعلقة بكافة الظواهر الإجرامية المرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وكيفية مواجهة هذه الظواهر وتجفيف منابع تمويلها من خلال تفعيل التعاون والتنسيق بين دول مجموعة MENAFATF والمجموعات الإقليمية النظيرة والجهات والمنظمات الدولية ذات الصلة.