قالت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن الجالية المصرية بكندا نظمت، خلال الأيام الماضية، عددا من الفاعليات التي تجسد تاريخ مصر وحضارتها تمهيدا للاحتفال بشهر التراث والحضارة المصرية بكندا، وتضمنت الفعاليات تقديم رحلة عبر التاريخ إلى العصر الحديث عن المجتمع المصري وتأثيره. وأضافت الوزارة في بيان، أن إعلان برلمان أونتاريو في كندا الاحتفاء بشهر يوليو شهرًا للحضارة والتراث المصري، يعد خطوة مضيئة أمام العالم لإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات. وأوضحت أنه خلال الفاعليات قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية عرضا مبهرا بالملابس الفرعونية بالمتحف الكندي للتاريخ، بحضور أكثر من 30 سفيرا لدولة أجنبية وممثلين عن الحكومة الكندية والبرلمان وأساتذة الجامعات والطلبة المصريين ورموز وأعضاء الجالية، وذلك في أمسية فنية وثقافية مصرية بالعاصمة الكندية. ونوهت الوزارة بأن مشاركة الفرقة القومية للفنون الشعبية في الفاعليات، جاء بناءً على تنسيق مع وزارة الثقافة، وكذلك السفارة المصرية بكندا، لافتة إلى أنه من المقرر أن تستمر الفرقة في أداء عروضها الفنية البديعة طيلة الأيام المقبلة حتى انتهاء الاحتفال. وأشارت إلى أن الفنان هشام عباس، وعازف الكمان عزمي مجدي، شاركا أيضا في هذا المهرجان الذي أقيم في ساحة مسيساجا للاحتفالات، والتي تتميز بوقوعها في قلب المدينة وتعد واحدة من أكثر الأماكن تميزًا في منطقة تورونتو الكبرى، حيث تصل طاقتها الاستيعابية إلى أكثر من 30 ألف شخص. وأضافت الوزارة أن فاعليات وبرنامج الاحتفال بشهر الحضارة المصرية بكندا، يتضمن جدولا حافلا بالعيد من الفعاليات التي من شأنها نشر الثقافة والفنون المصرية المتعددة، لإثراء هذا الحدث الفريد من نوعه بكل ما هو مصري معبر عن تاريخ وإرث هذا البلد العظيم والتعريف بمقدراته الثقافية الكبيرة والممتدة عبر العصور والأزمنة. وأكدت أن هذا الاحتفال يهدف إلى تعزيز علاقة المصريين في كندا بوطنهم الأم والبلاد التي يقيمون بها، كذلك يعد تثمينا لدور الجالية المصرية المؤثرة وبقوة في نسيج المجتمع الكندي.