علن قصر الرئاسة في فرنسا (الإليزيه) في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء أن وزيرة النقل إليزابيث بورن ستتولى حقيبة البيئة في أعقاب استقالة وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دو روجي. وستحتفظ بورن (58 عاما) بوزارة النقل، في خطوة وصفتها على تويتر بأنها "شرف كبير". وقدم دو روجي استقالته من منصبه أول أمس الثلاثاء، بعد أيام من جدل أثاره تقرير كشف عن استضافته حفلات عشاء فاخرة عندما كان رئيسا للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان). وكتب دو روجي، على موقع فيسبوك، أنه رفع دعوى قضائية بالتشهير ضد موقع "ميديا بارت" الإخباري الاستقصائي الذي زعم الأسبوع الماضي أن دو روجي دعا بصورة رئيسية أصدقاءه لتلك الحفلات. ونشر الموقع صورا قال إنها للوجبات التي جرى دفع تكلفتها من أموال دافعي الضرائب. وقالت المتحدثة باسم الحكومة سيبيت ندياي إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أشاد بالشعور بالمسؤولية لدي روجي في اجتماع وزاري أسبوعي الأربعاء. وقالت ندياي إن الرئيس أثنى على دي روجي لاختياره "ترك الحكومة بدلاً من أن يصبح عقبة أمام عمل الأغلبية" ، مشيرًا إلى أنه سيكون قادرًا أيضًا "على عرض وجهات نظره في مواجهة الشكوك".