أجرت وزيرة الهجرة، اليوم، جولة تفقدية للوقوف على آخر الاستعدادات للمؤتمر الأول للكيانات المصرية بالخارج، يرافقها اللواء مازن فهمي مساعد الوزيرة لشئون الجاليات ورئيس المؤتمر، وفريق عمل الوزارة. وقالت الوزيرة إن التواصل مع الكيانات المصرية بالخارج مهم للغاية لتنسيق الجهود وتعميق التواصل مع الوطن، منوهة بأن هدفنا التعاون مع الكيانات والنقاش حول ما يواجههم من مشكلات، وإيجاد الحلول المناسبة، بالتواصل مع مسؤولي الوزارات والمؤسسات الحكومية المشاركة. وأشارت إلى أن الوزارة تحرص على تقديم خدمات للمصريين بالخارج، وحل مشاكلهم ورعاية مصالحهم ، فضلا عن أن هذا المؤتمر اللبنة الأولى لتوفيق أوضاع الكيانات وفقًا لمشروع القانون الذي أعدته الوزارة والمنتظر إقراره من مجلس النواب، معربة عن تفاؤلها بالجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر، موجهة الشكر لكل المشاركين في التخطيط للمؤتمر على مدار أسابيع من العمل المتواصل والتخطيط والتنفيذ. من ناحيته، قال اللواء مازن فهمي مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات ورئيس المؤتمر، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار التنسيق المباشر بين وزارة الهجرة والكيانات المصرية بالخارج لضمان آلية مؤسسية لتوحيد المفاهيم الوطنية كون تلك الكيانات أمن قومي لمصر، ولهم دور كبير خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الدولة من حروب معلوماتية واقتصادية وسياحية وإعلامية. وأضاف فهمي أنه من المقرر إطلاق المؤتمر يومي 12 و13 يوليو الجاري، بمشاركة 51 كيانًا من 33 دولة؛ للاستماع لاستفسارات ومقترحات الكيانات المصرية بالخارج وتعزيز التواصل المباشر بينهم وبين الجهات الحكومية المختلفة، في إطار استكمال ما بدأته الوزارة من نهج في خلق جسور من التواصل المباشر.