كدت الخارجية الإيرانية، أن الاجتماع المقرر أن تعقده الوكالة الدولية للطاقة الذرية -اليوم الأربعاء- بشأن الاتفاق النووي سيكون فرصة لعرض خروقات الأطراف الأخرى للاتفاق. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي القول: "اجتماع مجلس المحافظين -الخاص بالوكالة- سيكون فرصة لإيران لتقدم للمجلس الخروقات الواضحة للاتفاق النووي من قبل الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية". وأعرب عن دهشته لكون أن الولاياتالمتحدة هي من دعت للاجتماع رغم انسحابها من الاتفاق. ويأتي اجتماع الوكالة اليوم بعد أيام من إعلان إيران الخطوة الثانية من تقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى عام 2015. وينعقد الاجتماع بناء على طلب من الولاياتالمتحدة، التي تمارس ضغوطا هائلة على إيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق الذي كان تم التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما بهدف كبح الطموحات النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها. وتطرق موسوي إلى زيارة مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية إيمانويل بون لطهران اليوم، ورحب بالجهود التي تبذلها فرنسا لخفض التوترات وتنفيذ الاتفاق النووي. وشدد على أنه رغم تمسك إيران بحقوقها فإنها "لم تغلق طريق الدبلوماسية".