أفاد تقرير صحفي بوجود مُعضلة تواجه رحيل البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا، عن باريس سان جيرمان، خلال موسم الانتقالات الصيفية المُقبل. ويُعد نيمار أحد أبرز الأسماء المُتداولة إعلاميا، على صعيد سوق الانتقالات، خاصة مع ارتباطه الكبير بإمكانية الرحيل عن باريس سان جيرمان، هذا الصيف، من أجل العودة إلى برشلونة، أو الانتقال صوب ريال مدريد. ووفقا لما ورد عن صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن استعادة برشلونة لخدمات نيمار لا يُعد أمرا سهلا، خاصة وأن إدارة باريس سان جيرمان تُقيم سعر اللاعب صاحب ال27 عاما بما لا يقل عن 222 مليون يورو. ويأمل النادي الفرنسي في تأمين استعادة ما أنفقه سلفا، من أجل انتداب نيمار، قبل نحو عامين من الآن، عندما أقدم مديرو "حديقة الأمراء" على دفع قيمة الشرط الجزائي في تعاقد الدولي البرازيلي مع البلوجرانا، والبالغة 222 مليون يورو. ولا يُعير باريس سان جيرمان اهتمامه لفرضية تعاقده مع فيليب كوتينيو وعثمان ديمبلي، ما يُدحض أحاديث عقد بطل الليج1 لصفقة تبادلية، تتضمن أي من ثنائي برشلونة. ويتطلع باريس سان جيرمان، من خلال مدربه الألماني توماس توخيل، للتوقيع مع متوسط ميدان دفاعي، ويستهدف المدير الفني الأسبق لبروسيا دورتموند استقدام البرازيلي كارلوس كاسيميرو من ريال مدريد. أيضا، وحسب "ماركا"، فإن باريس سان جيرمان قد يعمد للموافقة على عودة نيمار إلى برشلونة، إذا ما قامت إدارة البلوجرانا بإدخال اسم إيفان راكيتيتش، بموجب صفقة تبادلية، تتضمن دفع النادي الكتالوني للمال، إلى جانب بطاقة الدولي الكرواتي. ويجد برشلونة المشكلة في رفاهية التفاوض مع باريس سان جيرمان، حول نيمار، لاسيما مع احتمالية مرور بطل الدوري الإسباني بضائقة مالية، خاصة مع اقتراب البرسا من إتمام صفقة تعاقده مع الفرنسي أنطوان جريزمان، مقابل 120 مليون يورو. وقد يضطر نيمار للبقاء في باريس سان جيرمان، لاسيما وأن نجم سانتوس السابق لم يعد محلا للاهتمام من قبل ريال مدريد، إلى جانب صعوبة انضمام اللاعب إلى مانشستر يونايتد، في ظل عدم مشاركة الشياطين الحمر في دوري أبطال أوروبا، بالموسم القادم. هذا، واختتمت الجريدة حديثها بالتوقع أن يُدشن برشلونة مباحثاته مع باريس سان جيرمان، حيال نيمار، خلال الأسابيع القادمة. يُذكر أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، كان قد أكد، في تصريحات سابقة، على عدم تقدم ناديه بأي عرض رسمي من أجل التعاقد مع نيمار، وسط تواتر كبير لتقارير رغبة اللاعب في العودة إلى قلعة "كامب نو".