قالت وزارة الآثار، إنها تواصلت مع كافة الجهات، وأرسلت خطابات رسمية لصالة كريستيز، والخارجية البريطانية، ومنظمة icom، واليونسكو، وغيرها، لوقف بيع القطع الأثرية التى كانت معروضة بالصالة في لندن. وأضاف الوزارة، في تصريحات ل«الشروق» على هامش احتفالية مع وزارة الشباب والرياضة بقلعة صلاح الدين الأيوبي، أنها ستبحث خلال اجتماع اللجنة القومية للآثار المستردة، والذي سيكون بحضور كافة الجهات السيادية وبكامل تشكيل المجلس، الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها في أعقاب بيع القطع الآثار، ولن نترك الأمر ينتهي على ذلك وخاصة أن تلك الآثار هي آثار مصرية وملك لنا. وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش أيضًا قضايا أخرى خاصة باسترداد العديد من الآثار المصرية الأخرى، كشفنًا عن أنه خلال الفترة المقبلة سيتم عودة إحدى القطع الأثرية الهامة وسيتم كشف تفاصيلها ولكن بعد عودتها. وأكد أن ما حدث من قبل صالة «كريستيز» بلندن التي عرضت القطع المصرية، عمل غير أخلاقي، لأن اتفاقية اليونسكو واضحة وتنص على أن أي قطعة خرجت بعد 1970 يحق لنا المطالبة بها، كما أن هذه القطع قمنا بتتبع مسارها حيث عرضت في متحف برلين عام 1992، وكانت ضمن معرض آثار خاص، كما تم عرضها في إسبانيا في عام 2002، والقطعة ثم تم بيعوها. وكشف عن أنه سيتم الإعلان عن كشف أثري جديد داخل منطقة دهشور الأثرية، السبت المقبل، مؤكدًا أنه قريبًا ستفتح وزارة الثقافة بالتنسيق مع الآثار متحف نجيب محفوظ، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يتابعان بصورة منتظمة كافة المشروعات الخاصة بالآثار، إضافة إلى الإعداد الخاص بنقل وتجهيز نقل المومياوات الملكية. وكانت صالة «كريستيز» بلندن قد باعت خلال اليومين الماضيين، قطع آثرية مصرية، ومن بينهم رأس للملك توت عنخ آمون، على هيئة شكل للإلة آمون، تم بيعه ب4.746.250 جنيه إسترليني.