فى قصة «كابتن شيرين».. الفتيات يغلبن الصبيان فى كرة القدم

«خالد وكريم وشادى يلعبون كرة القدم، مرت شيرين وسألتهم ممكن ألعب، ما رأيكم فى مباراة تحدٍّ بين الفتيات والشباب؟... إلخ». بهذه الكلمات بدأت الكاتبة «هديل غنيم» سرد قصتها القصيرة الملونة التى تشجع فى مضمونها على لعب رياضة كرة القدم النسائية، وترسيخها فى نفوس الأطفال عبر القراءة.
تدور أحداث القصة القصيرة حول مجموعة من الصبية يهزأون بشيرين بطلة القصة، بحجة أن كرة القدم تقتصر على الصبية فقط. لكن تتفق هذه الفتاة فى تحدٍّ معهم على موعد محدد لمباراة مشتركة بينهم وبين صديقاتها، وتذهب لتتدرب مع فريقها المكون من فتاتين حتى موعد المباراة؛ وفى النهاية تفوز الفتيات على فريق الصبية بنتيجة 3 1، وتسأل كابتن شيرين أحد الصبية قائلة: «صدقت دلوقتى أن البنات تعرف تلعب كرة القدم؟»، وتنتهى القصة باعتراف الصبية بشطارة الفتيات فى لعب كرة القدم بينما يتناول الجميع الفاكهة التى أحضرتها إحدى الفتيات للملعب».
تهدف القصة إلى إذابة الفرق بين الفتيات والفتية فيما يتعلق باقتصار رياضة كرة القدم على الذكور فقط، والتشجيع على ترسيخ ثقافة ممارسة كرة القدم النسائية لدى الأطفال الذكور والإناث ممن يقرأون القصة.
صدرت الطبعة الأولى للقصة فى عام 2018 عن «دار الشروق»، بريشة الفنان هانى صالح، وبقلم الكاتبة هديل غنيم، التى ألفت عدة إصدارات سابقا هى «الفطيرة الخطيرة سنة فى قنا رحلات أحمد زويل عيد ميلاد حرف الضاد»، وكانت آخر تلك الإصدارات كتاب «نجيب محفوظ من البداية» والذى صدر أيضا عن دار «الشروق»، وتروى سطوره قصة حياة نجيب محفوظ منذ ولادته وطفولته الأولى فى حى الجمالية، مرورا بفترة صباه وشبابه فى حى العباسية، وعبر المحطات الأدبية المختلفة فى حياته روائيا، وحتى وصوله للشهرة العالمية.