المسماري يؤكد استعداد الجيش لتسهيل خروج المهاجرين غير الشرعيين من مركز تاجوراء.. وبوتين: قصف "الناتو" تسبب في تدمير الدولة الليبية أكد الجيش الوطني الليبى، مساء اليوم الخميس، قيام الدفاعات الأرضية بإسقاط طائرة طراز "إل 39"، وذلك بعد اقلاعها من الكلية الجوية مصراتة. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الدفاعات الأرضية تسقط طائرة ( L39) مما نتج عنه مقتل قائدها وذلك بعد اقلاعها من الكلية الجوية مصراته للإغارة على الآمنين في مدينة ترهونة". من ناحية أخرى، أكد المسماري، استعداد القيادة العامة والجيش الليبي للتعاون وتسهيل خروج المهاجرين غير الشرعيين من مركز تاجوراء فى طرابلس. وقال المسماري إن تقارير أممية تشير إلى أن المليشيات التي تحرس مقر إيواء الهجرة غير الشرعية في تاجوراء قامت بإطلاق الرصاص على مهاجرين حاولوا الهروب من المركز. وأضاف المسماري أن ذلك يعد دليلا آخر على أن المليشيات تستخدم المهاجرين كدروع بشرية لغرض إلصاق التهم ب"القوات المسلحة" الليبية. وتابع المسماري: "بعثة الأممالمتحدة، والتي نصبت ما يسمى حكومة الوفاق، ملزمة بحماية هؤلاء المهاجرين وتأمين خروجهم فورا وتحريرهم من قبضة المليشيات". إلى ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه من الضروري وقف إطلاق النار في ليبيا، وبدء الحوار بين الأطراف الليبية، مشيرا إلى أن من تسبب بتدمير الدولة في ليبيا هو قصف حلف الناتو. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في روما: "اتفقنا على مواصلة التنسيق لتسوية الوضع في ليبيا، حيث تتدهور الأوضاع للأسف ويتنامى النشاط الإرهابي ويزداد عدد الضحايا". وتابع: "نتفق على أنه من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الأطراف العسكرية والسياسية الليبية، وأن تفتح قنوات الحوار وتتخذ إجراءات لاستعادة العملية السياسية بهدف تجاوز الانقسام في البلاد وإنشاء مؤسسات موحدة وفاعلة للدولة". وتابع بوتين: "بشكل عام يجب أن نتذكر كيف بدأت الأمور، ومن دمر الدولة في ليبيا. وحسبما أتصور، فإن هذا كان قرارا من الناتو وقصفت الطائرات الأوروبية ليبيا وها هي النتيجة: تم تدمير الدولة في ليبيا ونرى في أراضيها فوضى وصراعات بين مختلف الجماعات المسلحة"، وفقا لموقع"روسيا اليوم" الاخباري. كما أعرب بوتين عن قلقه إزاء تسلل المسلحين من إدلب السورية إلى ليبيا، مشيرا إلى أن هذا الأمر يشكل خطرا على الجميع. بدوره، أعرب كونتي عن أمله بأن تلعب روسيا دورا إيجابيا في تسوية الأزمات في العالم، بما في ذلك ليبيا، مشددا على ضرورة الحل السياسي هناك ووقف القتال وإطلاق حوار شامل برعاية الأممالمتحدة.