حث مكتب مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان فنزويلا، اليوم الخميس، على وقف ما وصفه بانتهاكات جسيمة للحقوق السياسية والاجتماعية والمدنية والاقتصادية في البلاد. ونُشر التقرير عقب زيارة رئيسة المفوضية ميشيل باشيليت إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية في الفترة من 19 إلى 21 يونيو. ويوثق التقرير عمليات القمع الشديد للمعارضين السياسيين ، قائلاً إن 66 شخصًا قتلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة بين شهري يناير ومايو الماضيين. وأبلغت الأممالمتحدة عن أكثر من 800ر6 عملية قتل خارج نطاق القضاء في سياق العمليات الأمنية في العام الماضي، وبين يناير و19 مايو من هذا العام. ولا يزال هناك نحو 800 شخص رهن الاحتجاز بعد القبض عليهم تعسفياً ، وفقاً للتقرير. وقالت الأممالمتحدة إن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لم تضمن حق الفنزويليين في الغذاء والصحة ، حيث أبلغت عن مستويات عالية من سوء التغذية ووفاة 557ر1 شخصًا بين نوفمبر 2018 فبراير 2019 بسبب نقص الإمدادات في المستشفيات. وكان مادورو قد فاز بفترة رئاسية ثانية خلال انتخابات مثيرة للجدل في مايو 2018. ويلقى عليه باللائمة بشأن الحالة الاقتصادية المتردية للبلاد، والتي تشهد ارتفاعا في معدلات التضخم ونقص السلع الأساسية، بينما يواجه محاولات من قبل المعارضة المدعومة من الولاياتالمتحدة لإقصائه عن السلطة. وقالت باشيليت: "أدعو جميع أصحاب القوة والنفوذ- داخل فنزويلا وخارجها- إلى العمل سويًا وتقديم الحلول التوفيقية اللازمة لحل هذه الأزمة التي تستهلك الكثير".