علق الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، الاثنين، على مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه رهف القنون، التي هربت من أسرتها قبل أشهر باتجاه تايلاند ومنها إلى كندا، وحظيت وقتها بتغطية إعلامية واسعة، لا سيما بعد تدخل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو شخصيًا في تسريع خطوات نقلها إلى بلاده. وظهرت القنون في هذا المقطع رفقة شاب سعودي يعيش في كندا، تحدثت فيه عن السبب الحقيقي لهروبها من المملكة، وفي حين ادعت أنها هربت من "تشدد أسرتها"، أشار الشاب السعودي ، الذي لم يكشف عن هويته، إلى" أن الأسباب الحقيقية هي أفعال غير أخلاقية". وفي تعليقه، قال الأمير سطام: "أين الذين دافعوا عنها؟ أين الذين قالوا تبحث عن حريتها؟ هل هذه هي الحرية التي يبحثون عنها؟ هل رفض الأهل للانحلال الأخلاقي والسلوكي أصبح تشددًا؟ هل خوف الأب والأم على أبنائهم أصبح تشددًا؟ بالنهاية خسرت دينها ووطنها وأهلها لتصبح سلعة مصيرها الشارع عند الانتهاء منها". وسخرت الفتاة السعودية اللاجئة إلى كندا رهف القنون من الأشخاص الذين يقولون إن للمرأة السعودية حقوقًا تتمتع بها داخل بلدها. وأعادت رهف الأحد نشر مقطع فيديو على شكل"جيف" لمغني الراب المشهور كاني ويست زوج نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، معلقة باللغة الإنجليزية: "هذه ردة فعلي عند سماع أحدهم يقول إن للمرأة السعودية حقوقا". وأصبحت تغريدات رهف محط أنظار العالم وذلك بعد تسليط الإعلام الضوء على حادثة هروبها من عائلتها والضجة التي تلتها وعدم رغبتها في العودة إلى وطنها السعودية لغياب حقوق للمرأة هناك وخشية من "الانتقام" منها حسب ما صرحت به. وظهرت القنون في الصور بشكل جديد كشف عن قيامها بإجراء عدد من عمليات التجميل والتي ساهمت بتغيير شكلها بشكل كبير إذ قامت بعملية "نفخ شفايف"، كما قال النشطاء إنها قامت أيضًا بعملية "تكبير أرداف" حتى بدت شخصًا مختلفًا تمامًا وهو الأمر الذي اعتبره عدد كبير من رواد هذه المواقع تصرفًا طبيعيًا من قبلها حيث سبق وأن تخلت عن أهلها وغيرت طريقة حياتها بالكامل ومن الطبيعي أن يصل القرار لشكلها على حد قولهم.