اعتقلت السلطات في إسبانيا ضابطا في القوات الجوية البرازيلية ضمن وفد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إلى قمة العشرين في أوساكا اليابانية، وبحوزته 39 كيلوجراما من الكوكايين. وأوضحت وزارة الدفاع البرازيلية، أن الضابط جرى اعتقاله في مدينة إشبيلية الإسبانية، وهي محطة توقف في الرحلة الطويلة بين البلد اللاتيني وأوساكا اليابانية، وفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. ولم يكن الرئيس البرازيلي مسافرا على متن الطائرة التي حملت المخدرات، إذ انتقل إلى اليابان، على متن طائرة أخرى. وأضافت الوزارة -في بيان- أن ضابط القوات الجوية تم توقيفه في 25 يونيو الجاري، إثر الاشتباه في نقله موادا مخدرة، داخل مطار إشبيلية. وذكرت الوزراة، أن الضابط يوجد حاليا لدى السلطات الإسبانية، مضيفة أن سلطات الطيران فتحت تحقيقا أمنيا وعسكريا، من أجل تحديد ملابسات القضية. وأكدت وزارة الدفاع البرازيلية أن الإجراءات التي تحول دون القيام بهذه الأفعال، يجري اتخاذها على نحو دائم، لكن سيتم تشديدها، بالنظر إلى ما حصل في إشبيلية. وسارع الرئيس البرازيلي إلى التفاعل مع القضية عبر حسابه على موقع "تويتر"، طالبا من وزارة الدفاع البرازيلية أن تتعاون مع السلطات الإسبانية. وقال بولسونارو، إن قوات البرازيل الجوية تضم في صفوفها ما يقارب 30 ألف رجل امرأة، وهم مدربون على التحلي بأعلى القيم الأخلاقية، في حال ثبُت أن المشتبه فيه ارتكب الجريمة فعلا، فستجري محاكمته وإدانته طبقا للقانون.