أكد عدد من طلاب الثانوية العامة بإمبابة، سهولة مادة الجغرافيا بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبي، حيث أعادت الجغرافيا "البسمة" إلى وجوه الطلاب مرة أخرى ومسحت دموع مادة التاريخ، فيما شكى طلاب الشعبة العلمية من وجود أسئلة غير مباشرة في امتحان مادة الكيمياء؛ مما أدى إلى استغراق وقت طويل في الحل وعدم وجود وقت كاف للمراجعة. قالت الطالبة مريم خالد، في مدرسة المستقبل الابتدائية، إن امتحان الجغرافيا جاء سهلا ومباشرا ومن الكتاب المدرسي، وليس هناك أي جزئيات صعبة، إلا جزئية في خريطة أوروبا، وهي تقسيم المياه في الخريطة وكانت الإجابة "صقلية". بينما أضاف الطالب مصطفى أشرف، في مدرسة رفاعة الطهطاوي، الذي خرج قبل انتهاء الوقت المقرر بنصف ساعة، أن كل أسئلة امتحان الجغرافيا من الكتاب المدرسي، ولا توجد أي جزئيات معقدة. وأشارت الطالبة إنجي ملاك رزق الله، في مدرسة المستقبل الابتدائية، إلى أن امتحان الجغرافيا جاء سهلا للغاية ومسح دموع مادة التاريخ الذي كان يتميز بطول أسئلته وبعض الجزئيات كانت غير مباشرة. وقال الطالب مصطفى بدر، في مدرسة رفاعة الطهطاوي، إن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط، إلا جزئيات بسيطة معقدة في مسألة تجربة مساحة السطح ومعادلة الكربون المجزء. وأوضحت الطالبة منى السيد، في مدرسة أحمد زويل، أن أسئلة امتحان الكيمياء كانت تتميز بالصعوبة النسبية، خاصة في بعض مسائل المعادلات التي جاءت غير مباشرة واستغرقت وقتا طويلا في التفكير لفهم السؤال، مطالبة بمراعاة ذلك في التصحيح. وقالت يوستينا عوض، الطالبة بمدرسة أحمد زويل، إن إمتحان الكيمياء كان يتميز ببعض الجزئيات غير المباشرة، والوقت كان غير كاف لحل تلك الأسئلة.