•«2+2» تعزز من الجهود الثنائية في تحقيق السلم والأمن الدوليين قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تثمن على اجتماعات «2+2» الدورية مع الجانب الروسي، موضحًا أن المباحثات كانت مثمرة ومؤكدة على دورية انعقادها بشكل دائم. وأضاف في مؤتمر صحفي مع الروسي سيرجي لافروف، أن المباحثات الثنائية تعزز من جهود مصر وروسيا المشتركة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، متابعًا: «بحثنا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبرنا كل منا عن ما وصلنا إليه من نمو، متطلعين إلى استكشاف مزيد من مجالات جديدة للتعاون، وتطبيق اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس فلاديمير بوتين». وأكد على تطابق الرؤى المصرية والروسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاهتمام بالوصول إلى حل نهائي وهو حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأوضح أن المباحثات تطرقت إلى الأوضاع في ليبيا سوريا واليمن، وأكدت على الحلول السلمية لهذه الصراعات وفقًا للشرعية الدولية، مع الحفاظ على سيادة واستقلال هذه الدول، لافتًا إلى التأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب ووحدة المجتمع الدولى في التصدي لهذه الظاهرة، وعدم استغلال الدول لإرهاب لتحقيق أطماعها السياسية، لأمن دول المنطقة ودول العالم. وتابع: «نؤكد التنسيق في إطار المنظمات الدولية ونقدر الجهد المبذول من روسيا وغيرها من الدول لتحقيق أمن المنطقة، وتدعيم منظمة عدم الانتشار ونزع السلاح وتدعيم الأمن والاستقرار من خلال مؤتمر نوفمبر المقبل، لنزع السلاح». وتوجه وزيرا الدفاع والخارجية المصريين الفريق أول محمد زكي وسامح شكري، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة المصرية، إلى جمهورية روسيا الاتحادية في زيارة رسمية لحضور اجتماعات «2 + 2» بين الجانبين المصري والروسي.