تمكن رجال مباحث مكافحة المخدرات، بالاشتراك مع جمارك دمياط، من إحباط تهريب شحنة أقراص كبتاجون قادمة من سوريا عبر ميناء دمياط؛ للمرة الثانية في أقل من أسبوعين. وقد تم إحباط تهريب الشحنة، داخل شحنة خيوط بحاويتين باسم المدعو "إسلام.ا .إ" مقيم بكفر القماش محافظة الدقهلية، وبلغ وزن الحاويات 40 قدمًا، ويجري حاليًا فحص الشحنة لحصر الأعداد بمعرفة رجال الجمارك وضباط مكافحة المخدرات. وشكلت لجنة جمركية برئاسة عصام المليجي رئيس الإدارة المركزية لجمارك دمياط، وعماد الدنون مدير عام الوارد وطارق وهدان مدير إدارة المكافحة، وأحمد الخديوي مأمور حركة بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة التهرب الجمركي بالمنطقة الشرقية "عمليات" برئاسة محمد شاهين، لفحص شحنة الأقراص المخدرة الممنوع حيازته أو تصديره أو استيراده أو تداوله، طبقًا لجداول قانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975. جدير بالذكر أن مباحث مكافحة المخدرات، بالاشتراك مع رجال الجمارك، كانوا قد أحبطوا تهريب شحنة كبيرة من الحشيش وأقراص الكبتاجون، قبل 12 يومًا، بمعرفة شركة "ف.ا.ف" بطلخا محافظة الدقهلية والمملوكة للمدعو "محمد.ع .ا.ج" الذي أخفاها داخل رسالتين تفاح من دولة سوريا. وتشكلت لجنة مشتركة للكشف والمعاينة الفعلية للمشمول، وبكشف الحاوية الأولى تبين وجود 2400 طربة بوزن 480 كيلو حشيش، و5 ملايين و498 قرص كيبتاجون؛ مخبأة أسفل ثمار التفاح، وبلغ التعويض الجمركي المستحق 233 مليونا و130 ألفا. وفي الحاوية الثانية تبين وجود 6 آلاف و930 طربة بوزن طن، و386 كيلو حشيش، وبلغ التعويض الجمركي المستحق للحاوية الثانية 138 مليونًا، و600 ألفا. وعليه قرر عصام المليجي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك دمياط اتخاذ الإجراءات القانونية، وإخطار الجهات المختصة.