صر زوج السيدة البريطانية الإيرانية السجينة في إيران نازانين زاجاري راتكليف اليوم الأربعاء على أن خطأ وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الأوفر حظا لتولي رئاسة الوزراء في بريطانيا، جعل موقف زوجته أسوأ. وفي مناظرة تليفزيونية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بين المرشحين لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في قيادة حزب المحافظين الحاكم، زعم جونسون أن تصريحاته للبرلمان لم تحدث أي تغيير في وضع نازانين زاجاري راتكليف، المحتجزة في إيران بتهمة التجسس منذ عام 2016 . وقال ريتشارد راتكليف زوج السجينة نازانين زاجاري راتكليف، في مقطع فيديو من السفارة الإيرانيةبلندن، "لقد شعرت بغضب شديد". ونصب راتكليف خيمة خارج السفارة منذ السبت الماضي عندما بدأ إضرابا عن الطعام بالتزامن مع إضراب عن الطعام بدأته زوجته في السجن. وقال إن "فكرة أن تصريحاته لم تجعل موقفها أسوأ- وأنها لم تستخدم كجزء من حملة الدعاية (من جانب إيران).. نوع من الخيال". وقال راتكليف لجونسون إنه يحتاج إلى "أن يبدأ في تحمل مسؤولية أخطائه". وقد دفعت زلة لسان من جانب جونسون في البرلمان البريطاني في أواخر عام 2017، عندما كان وزيرا للخارجية السلطات الإيرانية إلى الادعاء بأنه أكد أن زاجاري- راتكليف، التي كانت في عطلة في إيران، قد دربت صحفيين خلال الفترة التي أمضتها في إيران. وتعمل نازانين التي تحمل الجنسية البريطانية والإيرانية في لندن كمديرة مشروع في مؤسسة طومسون رويترز. ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة.