عبد الدايم: افتتاح متحف نجيب محفوظ بالتزامن مع احتفالات مصر بثورة 30 يونيو.. وسيناريو العرض يعبر عن الطابع الوجداني لأديب نوبل تفقدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، متحف الأديب نجيب محفوظ، بمبنى تكية أبو الدهب، بحي الأزهر، تمهيدًا لافتتاحه نهاية الشهر الجاري بالتزامن مع احتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيو، وذلك بحضور الروائي يوسف القعيد، والدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس صندوق التنمية الثقافية، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري. وقالت عبد الدايم، إن وزارة الثقافة واجهت الكثير من التحديات حتى تم الانتهاء من جميع الأعمال والتجهيزات الخاصة بمتحف نجيب محفوظ، مؤكدة أن ما تم إنجازه يمثل فخرًا لكل المصريين، كما يجسد إيمان الوطن بضرورة صون المفردات التاريخية التي شكلت قوته الناعمة. وأشارت إلى أن إعادة صياغة وتجميل المنطقة المواجهة للمتحف من خلال جدارية، نفذها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالتعاون مع محافظة القاهرة، وهي تُصور بورتريه لنجيب محفوظ، يتوسط عدد من المآذن التاريخية التي تمثل روح مؤلفاته. ونوهت وزيرة الثقافة، بأن سيناريو العرض المتحفي جاء معبرًا عن الطابع الوجداني لأديب نوبل، ويضم مجموعة من متعلقاته الشخصية، كما وجهت الدعوة للمؤسسات والأفراد لإهداء ما يمتلكونه من مقتنيات لضمها إلى نوافذ العرض بهدف إثراءه وإلقاء الضوء على جوانب مجهولة في حياة الأديب الكبير. يذكر أن متحف نجيب محفوظ يتكون من طابقين الأول به قاعات للندوات، ويضم مكتبة سمع بصرية، ومكتبة عامة، ومكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، أما الدور الثاني فيضم جناحًا للأوسمة والشهادات التي نالها الراحل، وآخر لمتعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده، فضلًا عن قاعة المؤلفات التي تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة، إضافة إلى الأعمال المترجمة إلى جانب قاعة للسينما وعدة قاعات أخرى تحمل أسماء «الحارة - رثاء - أحلام الرحيل - أصداء السيرة - تجليات - ونوبل».