في ذكري ميلاده ال85.. تعرف على «بطوط» ودوره في الحرب العالمية الثانية

يتابع الكثيرون المسلسلات الكرتونية، ومن أشهر شخصياتها "بطبوط"، الذي يعتبر صوته من أكثر الأصوات المميزة الفريدة من نوعها من بين كل الرسوم المتحركة، فهو شخصية تتميز بسوء الحظ وسرعة الغضب.
ويتم "بطوط" اليوم عامه ال 85، وكان أول ظهور له عام 1934 يوم 9 يونيو في فيلم كرتون قصير بعنوان "الدجاجة الصغيرة الحكيمة".
وفي هذا التقرير تستعرض «الشروق» أبرز المعلومات في حياة «بطوط».
الشكل:
هو بطة بيضاء، ترتدي زي البحارة، تمتاز بسوء الحظ وسرعة الغضب.
الاسم:
اسمه الشامل دونالد فانتلروي داك، في الأعداد الخمسة الخاصة من مجلة سمير أول ترجمة لقصصه للعربية، وأول أربعة أعداد من مجلة ميكي دار الهلال، وحافظ على أسمه الأصلي "دونالد داك" في الترجمة العربية، لكن عرب أسمه بعد ذلك ليصبح بطوط في جميع المجلات والأفلام المعربة.
أداء الشخصية:
أداء الممثل "كلارنس ناش" لمدة 50 سنة حتى وفاته عام 1985 ليكمل تلميذه "توني أنسلمو" المسيرة.
سبب الظهور:
قام والت ديزني برسم بطوط بعد أن سمع كلارنس ناش وهو يؤدى صوت بطة تغني لتكون شخصية بطوط هي التي بنيت لتناسب الصوت عكس المعمول به في العادة.
أول ظهور:
عام 1934 يوم 9 يونيو في فيلم كرتون قصير بعنوان "الدجاجة الصغيرة الحكيمة" حيث تطلب دجاجة عون بطوط وبيتر في زراعة حقل الذرة الذي تمتلكه، لكنهما يتظاهران بالمرض وتملصا من المسؤولية ويندمان في النهاية، وبعدها بدأ يظهر بطوط بشكل منتظم في أفلام الكرتون مع ميكي ماوس وبندق وبلوتو.
عائلة بطوط:
بدأت الشخصيات الجديدة من عائلته تظهر بالتدريج في عام 1936، ثم تم تعديل شخصية بطوط لتكون أكثر إضحاكًا، مثل بطوطة، ثم أبناء أخته التوأم الثلاثي سوسو وتوتو ولولوعام 1938.
وازدادت شعبية بطوط على حساب ميكي ماوس ما اضطر ديزنى لإعاده تصميم شخصية ميكي ماوس شكلًا وطبعًا.
الحرب العالمية الثانية:
مع الحرب بدأ تدخل بطوط في السياسة لتكون نقطة سوداء في تاريخ الشخصية فقد كان له دور في الحرب العالمية مثل توم وجيري، وبالتحديد أفلام البروباغندا الموجهة ضد الخصوم السياسيين المختلفين للكبار والصغار للتأثير على الرأي العام.
فكان عرض فيلم "وجه الفوهرر" وهو موجه ضد النازية، القصة تصور بطوط كعامل في مصنع نازي للمدفعية ممزق بين ضغوط الوقت والعمل الشاق، ليتقلص شيئا فشيئا حتى يصبح وجه آلة دون خيار إلا الانصياع، ليصاب بانهيار عصبي حاد، ويستيقظ بطوط عندئذ من النوم وكابوسه المريع ليتطلع إلى تمثال الحرية والعلم الأمريكي.
فاز هذا الفيلم السياسي الخادم لأجندا الحرب بأوسكار عام 1942 وكان أول سلسلة أشرطة لبطوط وهو في الجيش الأمريكي ومغامراته منها، فتم اعتماد شخصيته لفترة شعار خفر السواحل الأمريكية.