هاجمت الحكومة الفلبينية، اليوم السبت، خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، بسبب "تدخلات لا تغتقر" في سيادة الدولة، بعدما طالبوا بإجراء تحقيق في انتهاكات مزعومة من إدارة الرئيس، رودريجو دوتيرتي. ورفض سالفادور بانيلو، المتحدث باسم الرئيس، اتهامات 11 من المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة بأنه كان هناك "تدهور حاد في وضع حقوق الإنسان في مختلف أنحاء البلاد" منذ تولي دوتيرتي الرئاسة في 2016. وقال المقررون يوم الجمعة إن الوقت قد حان لأن يتخذ مجلس حقوق الإنسان إجراء ضد "الهجمات المستمرة على الأشخاص والمؤسسات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان" في الفلبين لأن الحكومة فشلت في التصدي لهذه القضية. لكن دانيلو أكد أن الفلبين "ديمقراطية ناجحة ونشطة" وأن المؤسسات تمارس واجباتها بموجب الدستور. وأضاف أن "قيام المقررين الأميين الخاصين ال11 بالترويج لحقائق ظالمة وزائفة، مشوبة باتهامات خبيثة ضد السلطات الشرعية يشكل تدخلات لا تغتفر في سيادتنا".