علنت أوساط اقتصادية في ألمانيا أنها تتوقع من الائتلاف الحاكم الاستقرار والقدرة على التصرف بعد استقالة رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم أندريا نالس. وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة بألمانيا إريك شفايتسر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الأجواء العامة بالشركات حاليا تشوبها الاضطرابات بسبب النزاع التجاري مثلا بين الصين والولايات المتحدةالأمريكية أو بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست". وأضاف قائلا: "هذه العوامل العالمية هي سبب يؤدي إلى ضعف الاقتصاد في ألمانيا. لذا فإنه من المهم للشركات الضخمة أن تهيمن علاقات متينة وموثوقية عالية وإجراء حكومي ملموس على العناوين الرئيسية بالصحف في ألمانيا". وأشار إلى أن هناك في ألمانيا موضوعات جوهرية مهمة يجب ألا يتم تأجيلها، قائلا: "الشركات تعتمد بشكل خاص على بنية تحتية جيدة بطريقة خاصة. إذا لم يتسن إصلاح جسور بشكل سريع بما يكفي، سيأتي موظفون إلى العمل متأخرين للغاية وسيعلق موردون في ازدحام المرور ولا يمكن توصيل بضائع للعملاء في الوقت المحدد"، لافتا إلى أن الاقتصاد الألماني يعتمد على قرارات سياسية أيضا. وأضاف شفايتسر أن الحد من البيروقراطية يمثل موضوعا مهما آخرا بالنسبة للشركات الألمانية، وقال إن الأوساط الاقتصادية تتوقع "تخفيف أعباء أساسية". يذكر أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفق على اتخاذ إجراءات بهدف الحد من البيروقراطية، وتسير مفاوضات حاليا في الحكومة الاتحادية بهذا الشأن.