ذكر تقرير إعلامي اليوم الاثنين، أن هجوم الطعن الأخير الذي وقع في اليابان دفع مسؤول سابق البالغ من العمر 76 عاما لقتل ابنه بسبب شعوره بالقلق البليغ من إمكانية اتجاهه لإيذاء الآخرين. وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أنه جرى إلقاء القبض على هيدياكي كومازاوا، الذي كان يعمل بوزارة الزراعة، السبت الماضي، بعدما طعن ابنه البالغ من العمر 44 عاما حتى الموت في منزلهما في طوكيو. وقال كومازاوا، الذي شغل منصب سفير اليابان في جمهورية التشيك في الفترة ما بين 2005 و2008، للشرطة إن الدافع وراء قتل ابنه هو انسحاب هذا الابن من الحياة الاجتماعية وسلوكه العنيف. وأضاف أن ابنه" انسحب من الحياة الاجتماعية وأظهر سلوكا عنيفا" تجاهه وتجاه زوجته. ويأتي هذه الحادث بعد أقبل من أسبوع من شن رجل هجوم بسكين استهدف شخصين بالغين و18 طفلا في حافلة مدرسية بمدينة كاواساكي بالقرب من طوكيو، مما أسفر عن مقتل شخصين وسيدة وإصابة 17 من طلاب المدرسة. وتردد أن المشتبه به البالغ من العمر 51 عاما الذي طعن نفسه وتوفى في المستشفى، كان يعاني أيضا من الانسحاب من الحياة الاجتماعية، فقد كان نادرا ما يغادر منزله.