تآمر مسؤولون روس لمساعدة أحد لاعبي الوثب العالي لتفادي اختبار تعاطي منشطات قبل بطولة أوروبا لألعاب القوى التي أقيمت العام الماضي حسبما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد. ونقل تقرير نشرته الصحيفة عن مصادر أن روسيا يمكن أن يتم حظرها من أولمبياد طوكيو 2020 المقبلة بعدما أشرف مسؤولو اتحاد ألعاب القوى على التستر على جريمة تعاطي المنشطات للاعب دانيل ليسينكو. ووفقا للتقرير، تضمن التستر تقديم مستندات من عيادة غير موجودة. ومنع ليسينكو بطل العالم في الوثب العالي داخل الصالات، من المشاركة في بطولة أوروبا 2018 في برلين لفشله في إخبار الأشخاص اللذين أجروا له اختبارات المنشطات بمكان وجوده. وكان ليسينكو، الذي ينظر له كأبرز المرشحين لنيل ميداليات، سيبدأ كلاعب مستقل كنتيجة للحظر المفروض من الاتحاد الدولي لألعاب القوى على روسيا بشأن المنشطات. وتم حظر روسيا من المشاركة فيدورة الألعاب الشتوية 2018 ببيونج تشانج، كوريا الجنوبية، بسبب المنشطات، ولكن 168 رياضيا روسيا تم السماح لهم بالمنافسة كلاعبين مستقلين. وقامت اللجنة الاولمبية الدولية بإعادة روسيا بعد ثلاثة أيام من انتهاء دورة الألعاب. وتم إعادة العمل في الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) في سبتمبر الماضي بعد ثلاث سنوات من الإيقاف من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، والتي حصلت حاليا على إذن بالوصول لبيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات. ولكن روسيا تزال تخاطر بان يتم الإعلان عن أنها غير مؤهلة مرة أخرى إذا لم تعيد اجراء الاختبارات للعينات المشبوهة من معمل موسكو قبل 30 يونيو.