قال اللواء محمد زكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ضبط الإرهابي هشام عشماوي، يعكس مدى عراقة واحتراف أجهزة الأمن المصرية. وأشاد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، بتضافر جهود أجهزة الأمن المحلية في المواجهة من خلال أرضية معلوماتية واضحة وتنسيق وتعاون تام بينها وبعضها وكذلك عبر الحدود مع ليبيا. وأشار إلى مدى بشاعة الجرم الذي ارتكبه عشماوي خلال عملياته الإرهابية، معقبًا: «هناك نوعًا من ممارسة العنف غير مسبوق ولا يتناسب مع السلوكيات المصرية العامة، والضحايا تم اختيارهم بعناية شديدة وفي توقيتات دقيقة مثل عملية الواحات التي استشهد خلالها حوالي 16 من ضباط الشرطة وكذلك عملية اغتيال النائب العام». وأوضح أن هناك ممارسة إجرامية غير مسبوقة في تاريخ الممارسات المماثلة في مصر، لذلك كان يجب على أجهزة الأمن أن تضع كل إمكانياتها في المواجهة يما يتناسب مع التدابير الاحترازية أمام هذا النوع من النشاط إضافة إلى ضبط مرتكبيه وتقديمهم للعدالة. وتسملت أمس الثلاثاء السلطات المصرية، الإرهابي هشام عشماوي، الذي وصل على متن طائرة حربية إلى مطار القاهرة. وكانت القيادة العامة للجيش الليبي، قد أعلنت في مطلع أكتوبر الماضي، إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي، بعد عملية أمنية.