علق اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق، على تسلم مصر أمس الإهابي هشام عشماوي من السلطات الليبية، قائلًا إن الهدف الرئيس من استلامه هو القصاص منه، والاستفادة من المعلومات الثمينة لديه. وأضاف في في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن «العشماوي» إرهابي ذو خلفية عسكرية، حيث كان ضابطًا في الجيش المصري قبل انضمامه إلى صفوف تنظيم داعش، ثم انشق عنهم ليكون تنظيم خاص به يدعى تنظيم «المرابطين». وأوضح أنه ارتكب الكثير من الجرائم الإرهابية على سبيل المثال، الكتيبة 101 وكمين الفرافرة، واغتيال النائب العام، من خلال المعلومات المتوفرة لديه سابقًا، والمصادر الأخرى التي جندها، معقبًا: «أهمية المعلومات التي يحتفظ بها تكمن في الكشف عن مصادر التسليح والتمويل والمساعدات في الدخول إلى مصر لتنفيذ عمليات إرهابية». ووجه الشكر لرجال المخابرات العامة، والأمن الوطني، والقوات المسلحة المصرية، لتعاونها مع الجيش والمخابرات الليبية في القبض على الإرهابي الهارب، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعي جيدًا أن رجال الأمن المصري قدموا قصارى جهدهم، وعلى استعداد لتقديم المزيد من أجل مصر. وتسملت أمس الثلاثاء السلطات المصرية، الإرهابي هشام عشماوي، الذي وصل على متن طائرة حربية إلى مطار القاهرة. وكانت القيادة العامة للجيش الليبي، قد أعلنت في مطلع أكتوبر الماضي، إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي، بعد عملية أمنية.