وهدان: إصدار «المحليات» عقب الانتهاء من النواب والشيوخ.. وأبو شقة: لا أعلم وقت صدوره قال وكيل مجلس النواب، سليمان وهدان: إن المجلس سيدعو لحوار مجتمعى مع الأحزاب السياسية حول قوانين الانتخابات قبل صدورها حتى تخرج بشكل متوازن ومتوافق عليه من قبل الجميع، مشيرا إلى أن المجلس بصدد إعداد قانونى مجلسى النواب والشيوخ. وأضاف وهدان، فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أن قانون المحليات سيتم إصداره خلال دور الانعقاد الأخير من أجل إجراء الانتخابات المحلية، وذلك عقب الانتهاء من قوانين النواب والشيوخ، مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية والشيوخ فى وقت واحد، لترشيد النفقات وعمل حراك سياسى منظم. وعن التعديل الوزارى المرتقب قال: «أتمنى أن يكون هناك تعديل وزارى، فهناك برنامج وسياسات تم وضعها من قبل مجلس الوزراء وتم تقديمها للبرلمان، فلذلك الوزير الذى لم يستطيع تنفيذ ذلك البرنامج يجب تغييره فورا». وقال رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بهاء الدين أبو شقة: إن القوانين المكملة للتعديلات الدستورية، التى تشمل تقسيم الدوائر ومباشرة الحقوق السياسية وقانونى مجلس النواب والشيوخ «لازمة ولابد من صدورها» قبل نهاية دور الانعقاد الأخير للبرلمان. وبشأن إجراء حوار مجتمعى حول القوانين المتعلقة بالانتخابات، قال أبو شقة فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: «هذه مسألة تقدر فى وقتها وتحدد كيفية وضع النظام الانتخابى سواء كان بالقائمة أو الفردى أو النظام المختلط» رافضا إبداء رأيه فى النظام الانتخابى نظرا لكونه رئيسا للجنة التشريعية بالبرلمان. وأكد أبوشقة أن اللجنة انتهت من قانون الإجراءات الجنائية، ومن الوارد إصداره فى دور الانعقاد الحالى، لافتا إلى أن القوانين المتعلقة بالهيئات القضائية سوف تصدر قريبا. وبشأن مشروع قانون المحليات، قال أبو شقة إنه من اللازم صدوره؛ لأنه ينظم حركة الشارع المصرى، مستدركا: «لكن لا أعلم متى سيتم صدوره». من جهة أخرى، قال أبو شقة إن الوفد هو حزب الشارع، وسيسعى إلى الحصول على أكبر عدد من المقاعد الانتخابية. وكان أبو شقة قد شدد خلال كلمته بحفل إفطار الحزب أمس الأول، أن الجميع يشهد أن الوفد على قلب وإرادة وتصميم رجل واحد ليكونوا قوة سياسية رئيسية على المسرح السياسى فى الفترة المقبلة، خاصة أننا على أعتاب انتخابات محليات ومجلس نواب ومجلس شيوخ. وأردف: «الوفد جاهز وسيحقق ما نصبو إليه فى أن نكون أمام ديمقراطية يتنافس فيها حزبان أو ثلاثة، ويكون الحزب لاعبا أساسيا، حتى نؤسس لدولة عصرية ديمقراطية حديثة كانت من أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو».
