أمر قاضي المعارضات بمحكمة منيا القمح في الشرقية، اليوم الاثنين، بتجديد حبس المتهمين بقتل الشاب إسلام حامد، 15 يوما جديدة على ذمة التحقيقات، على خلفية إقدام اثنين جزارين بسحله وقتله أثناء تواجده داخل محل عمله في محل هواتف محمولة في منيا القمح. في وقت سابق، واجهت نيابة منيا القمح، بإشراف محمد المراكبي، رئيس النيابة، المتهمين بأربعة اتهامات هي القتل العمد والبلطجة واستعراض القوة وحيازة وإحراز أسلحة لا يجوز ترخيصها. كشفت تحريات رجال مباحث منيا القمح، أن المتهمين أحمد شريف خميس، وشهرته "مانجة" ويعمل جزارا، وشقيقه "محمد" وشهرته "الجزار زكروتا"، تعديا بالضرب المبرح على المجني عليه إسلام حامد، 26 سنة، بواسطة الأسلحة البيضاء والشوم، نتيجة خلاف على إصلاح هاتف محمول، وأضافت التحريات أن "زكروتا" استعان بشقيقه الأكبر "مانجة"، لتأديب إسلام بواسطة الشوم والسلاح الأبيض، ومنعا وصول الجيران والأهالي لنجدة المجني عليه لإسعافه، وتركاه ينزف غارقا في دمائه، وهو ما رصدته كاميرات المراقبة. بدأت تفاصيل الواقعة في الظهور بعدما تلقى مركز شرطة منيا القمح إشارة من مستشفى منيا القمح العام تفيد وصول إسلام حامد، 26 سنة ، فاقدًا للوعى في حالة حرجة، مصابا بجروح نافذة بأماكن متفرقة من جسده وتهتك في عظام الجمجمة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لسوء حالته الصحية. وأجرى المجني عليه عملية جراحية لوقف نزيف داخلي في المخ، في الوقت الذي نجحت فيه قوة من مباحث مركز منيا القمح قادها النقيب أحمد الشويخ، معاون مباحث المركز وأشرف عليها الرائد محمد فؤاد رئيس المباحث، في القبض على المتهمين، لتأمر النيابة العامة بعدها بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.