امتلأت ساحة محكمة منيا القمح بعشرات المواطنين وأهالى الشاب القتيل الذى روعه شقيقان بحبسه داخل محله والتعدى عليه حتى فارق الحياة ووسط حالة من القلق والضجيج والأسى قرر قاضى المعارضات تجديد حبس الشقيقين 15 يوما على ذمة التحقيقات برئاسة المستشار محمد القاضى المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية. كان اللواء جرير مصطفى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بلاغا من مستشفى الزقازيق الجامعي، يفيد بوصول» إسلام حامد أبو الفتوح» 26 سنة، صاحب محل «موبيلات» ويقيم بالعجيزى دائرة مركز منيا القمح، مصابا بكدمات بالرأس ونزيف بالمخ وغياب بدرجة الوعي، وتوفى متأثرا بإصابته. وتبين من التحريات الأولية، التى قام بها ضباط مباحث منيا القمح، برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس المباحث، ومعاونه، أن المجنى عليه لديه محل تصليح هواتف محمولة بمدينة منيا القمح، وقع بينه وبين المتهم «أحمد. أ» يعمل بالجزارة مشادة على تصليح هاتف، وتعدى كل منهما على الآخر بالسب، وبعد ساعات حضر المتهم ومعه شقيقه «محمد»، بحوزته سكين وشومة وقاما بالتعدى على المجنى عليه سويا بالضرب المبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعد ساعات من الواقعة تمكن ضباط مباحث منيا القمح، من ضبط المتهمين.